قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفضيلة المفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة هي أُم العبادات وأحسن الطاعات، و ورد من نصوص القرآن والسنة مجموعة من الآيات والأحاديث التي تدعو إلى إقامتها والمحافظة على تأديتها في أوقاتها المفروضةوأضاف "عاشور" في إجابته عن سؤال ورد لصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مضمونه " ما الحكم في شخص يصلي الفجر فقط ويترك باقي الصلوات ؟"، أن صلاة الفجر لها ثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى، لقوله في القرآن الكريم " إن قرآن الفجر كان مشهودا"، ولكن الله سبحانه وتعالى أمرنا بخمس صلوات وإن تركها فيه ذنب عظيم فيعبر تركها كبيرة من الكبائر عنده سبحانه، ويقول المولى عز وجل " إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا". وأوضح أمين الفتوى، أن أفضل طريقة لإقناع تارك الصلاة، نصحه بالرفق واللين وتعريفه بأهمية الصلاة التي من خلالها يبارك الله لنا في جميع الامور والاعمال، وكما قال المولى سبحانه وتعالى " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
مشاركة :