اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمس الاثنين، ميليشيات الحوثي بخرق الهدنة في الحديدة، فيما تشهد المحافظة اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والانقلابيين بشكل متقطع بين الحين والآخر على خطوط التماس في حي سبعة يوليو ووسط شارع صنعاء وفي مدينة الصالح شمال شرقي الحديدة، بعد محاولة الحوثيين التسلل والتقدم باتجاه مواقع تمركز الجيش. وكتب الإرياني في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»: لم تكد تمضي ساعات على البيان الذي أطلقته الميليشيا الحوثية معلنة وقف إطلاق الصواريخ الباليستية حتى كانت عناصرها توجه أحد صواريخها باتجاه الأراضي السعودية». وكان ما يسمى بـ»المسؤول السياسي» في صفوف المتمردين الحوثيين محمد علي الحوثي، طالب أمس قيادته بوقف إطلاق الصواريخ ضد السعودية، والإعلان عن الاستعداد لوقف «جميع العمليات العسكرية». ويجيء ذلك بعد سلسلة الهزائم والانكسارات التى تعرضت لها «الحوثية الإيرانية» في الجبهات كافة. أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الاثنين أن مفاوضات السلام حول اليمن برعاية الأمم المتحدة قد تنظم مطلع كانون الأول/‏‏ديسمبر في السويد. وقال لإذاعة «أوروبا 1»، «سيكون ربما قريبا في السويد اجتماع مع كافة الأطراف مطلع كانون الأول/‏‏ديسمبر». من جهته أوضح المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أكد دعم قيادة القوات المشتركة للتحالف للوصول إلى حل سياسي في اليمن خلال كلمته التي ألقاها أمام مجلس الأمن. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بالرياض، مبينا أنه جرى عقد اجتماع اللجنة الرباعية الاقتصادية الخاص بشأن اليمن، الذي ضمّ المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا. ولفت إلى أن العمليات العسكرية في الحديدة مستمرة في وتيرة مختلفة لأسباب كثيرة من ضمنها مراعاة عدم التسبب بأي أضرار على المدنيين.