آمال المعلمي: تمكين المرأة يحقق السلم المجتمعي والاستقرار السياسي ضمن منتدى منظمة التعاون الإسلامي

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت عضو مجلس الأسرة وعضو هيئة حقوق الإنسان آمال يحيى المعلمي، حق المرأة المسلمة في تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا بما يحقق السلم المجتمعي والاستقرار السياسي. ولفتت إلى أن المرأة في ظل الإسلام نالت كرامة لا توازيها كرامة، وبلغت بشرائعه شأوًا عظيمًا، بعد أحقابٍ من الظلم والاضطهاد والإقلال، ليس عند العرب فحسب، بل في الحضارات جلها. جاء ذلك، في مستهل المنتدى الثقافي الفكري الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان «تمكين المرأة في العالم الاسلامي». وشددت المعلمي على أن الإسلام جاء بشريعته الغرّاء التي أوجبت حفظ حقوق المرأة، وحرمت كل انتهاكٍ لها، وساوت بينها وبين شقيقها الرجل على أساس التكامل أو ما يُسمى في فقه هيئات المعاهدات -في عصرنا الحالي- المساواة في النتائج. وركزت المحاضرة على ما يلي: كان للمرأة دور كبير في تأسيس الدولة الإسلامية بدءًا بالسيدة خديجة. الإسلام ساوى بين الجنسين في الكرامة والتكاليف الشرعية وحرية الاختيار والعواقب المترتبة عليه. مراجعة الأنظمة والسياسات الخاصة بتعليم المرأة والعمل على إتاحة الفرصة كاملة لها للتزود بالمعرفة في كافة المجالات. من أحق حقوق المرأة تمكينها من الاختيار ومنحها الفرص التدريبية والتعليمية وضمان حقها في الأجر المتساوي. دعم المرأة بقوانين صديقة للأسرة تتيح لها القيام بدورها كزوجة وأم ولا تحرمها من حقها في العمل والمشاركة في التنمية. أن تكون شريكة في حل النزاعات ونشر السلام وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1325 (2000م).

مشاركة :