البشير يجري مباحثات مع الرئيس الغيني

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد العاصمة السودانية حراكا إقليميا ودوليا واسعا، حيث وصلها رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودرو أوبيانغ نغوما مباسوغو، ونائب رئيس التركي فؤاد أوقطاي.ويزور أوقطاي السودان لمدة ثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات مع النائب الأول والرئيس البشير، ويزور خلالها مدينة بورتسودان الساحلية والبرلمان، وجامعة القرآن الكريم، ومطار الخرطوم الدولي الجديد.بينما تستمر زيارة الرئيس أوبيانغ يومين، يجري خلالهما مباحثات مع الرئيس عمر البشير، وينتظر أن يوقع الطرفان اتفاقيات مشتركة، فيما نظمت للضيف الغيني زيارات لعدد من المنشآت السودانية، ومن بينها مطابع العملة، ومركز الدراسات النفطية، ومجمع اليرموك الصناعي.بينما يرافق نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي وفد رفيع، في زيارته التي تعد الثانية لأرفع المسؤولين الأتراك للسودان خلال أقل من عامين، وبعد زهاء عشرة أيام من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للخرطوم.ويضم وفد أوقطاي كلا من وزير التجارة روهصار بكجان، ووزير الزراعة والغابات بكر باكدميرلي، وعددا من نواب الوزراء وعددا من كبار المسؤولين.وتستغرق زيارة أوقطاي ثلاثة أيام، وجاءت تلبية لدعوة قدمها له النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، وينتظر أن تبحث التطورات الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية بين الخرطوم وأنقرة.ويترأس أوقطاي أعمال الدورة الخامسة عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا والسودان، والتي تعقد أثناء وجوده في الخرطوم، كما يبحث مع نظرائه جدول أعمال المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين السودان وتركيا والذي تأسس في زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان للبلاد ديسمبر (كانون الأول) 2017.وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد زار السودان 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وأجرى مباحثات عسكرية مع نظيره السوداني، وزار مدينة سواكن على البحر الأحمر التي تعمل تركيا على ترميم آثارها العثمانية.كما اهتم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى زيارته للسودان بزيارة جزيرة سواكن، فيما يزور الجزيرة نائبه أوقطاي الجزيرة ذاتها، بحسب برنامج الزيارة الذي رتبته المراسم السودانية.وتشهد علاقات الخرطوم وأنقرة تطوراً مطرداً منذ زيارة الرئيس إردوغان، والتي تم توقيع 22 اتفاقية خلالها، وتضمنت السماح لتركيا بترميم الجزيرة التاريخية، والسماح لها بإقامة حوض لصيانة السفن العسكرية والمدنية على البحر الأحمر، ما يثير قلق دول الإقليم حول أطماع تركية على الساحل الغربي للبحر الأحمر.

مشاركة :