قرية المريبعة في الشمال الغربي لمحافظة بارق تعتبر من أقدم الأحياء، طرق متهالكة ، وشوارع محفرة، ما ان تهطل الأمطار إلا وترى مستنقعات مائية تشل الحركة . مخلفة وراء هذه الأمطار حفر عميقة تنهش في سيارات المارة والعابرين من هناك ، وأعمدة إنارة تهدد بأخطار وخيمة، وتنذر بوجود كارثة لاسمح الله في ظل إنكشاف تلك الأسلاك القاتلة. وسكان هذه القرية يناشدون المسؤولين بمحافظة بارق من بلديات وكهرباء ان يسارعوا بسفلتة شوارعهم التي عفى عليها الزمن وأصبحت شي من الماضي . وانهم رغم مطالبهم لايزالوا من ضمن المنسيين حسب ما أوضحوا لصحيفة اشراق لايف وقالوا ان صوتنا لم يسمعه أحد وأصبح مجهول تماما وخيم علينا اليأس في ظل صمت البلدية تجاه مطالبنا ، وقالوا لم نطالب بشي من المستحيل سوى النظر الى سفلتة شوارع قريتنا التي تكدست بها الحفريات ومخلفات الأمطار وأصبحت سياراتنا متهالكة وشوارعنا مظلمة . فإلى متى مهملة مطالبنا ببلدية بارق !! وطالب الجميع من تلك القرية على سرعة الأستجابة لمطالبهم لبلدية بارق بحل وتدخل سريع لمعالجة تلك المطالب ومنها سفلتة الشوارع وانارتها حتى ينعموا بالراحة مثلهم كباقي القرى الأخرى التي شملتها تلك الخدمات.
مشاركة :