نحتفل اليوم بمناسبة غالية على قلوبنا، وهى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الميمونة لمنطقة تبوك، والتى تأتى ونحن ننعم فى بلادنا بالأمن والأمان، والتقدم والإزدهار، بفضل الله عز وجل أولا، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودى الوفى الأصيل والقيادة الرشيدة. وكما هو معلوم بأن منطقة تبوك، تمتلك مقومات إقتصادية ومشاريع استثمارية وزراعية، كما تعيش نهضة تنموية وحضارية جعلتها حديثا للعالم من خلال مشاريع اقتصادية عالمية تتمثل فى مشروع البحر الأحمر ونيوم وآمالا، والتى ستجعل من المنطقة رائدة بين مدن العالم، برعاية ومتابعة من مهندس نهضتها أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان. ان المملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع انها لم ولن تتخلى عن دورها القيادى فى توجيه المنطقة نحو الامن والسلام والاسقرار، فقد حصلت على مراكز متقدمة بين دول العالم، بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية، فتمكنت من الإسهام فى معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فبلادنا الغالية فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- ولله الحمد- بنهضة تنموية شاملة وتطور فى شتى المجالات، بما توافر لبلادنا من أجواء أمنية وإقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم، على حد سواء. ولا يسعنا إلا أن نتوجه لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ هذه الدولة الفتية التى حققت فى مدة قصيرة، معجزة زمنية كبيرة ورائدة فى عمر الأمم، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، وحكومتنا الرشيدة، وأن يمدهم بالعون والتوفيق والسداد فى كل أمر وشأن يحقق للامة النمو والتطور والسبق والنماء والازدهار فى كل مجال.
مشاركة :