تلقت الوئام تعقيباً من المشرف على إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالجامعة الإسلامية ، حول مقال الكاتب عبدالعزيز الرفاعي المنشور بتاريخ 13 يناير 2015 بعنوان وزير التعليم العالي والجامعة الاسلامية وجاء في تعقيب الجامعة إن : أولاً : بغض النظر عن الأرض التي يقصدها الكاتب ، فإن للجامعة الاسلامية أرضاً على شاطئ مدينة ينبع ، مملوكة لها بصك شرعي يعود تاريخه لعام 1401 هـ ، وقد أقرت الجامعة مؤخراً أحد المشاريع التنموية عليها ويجري تنفيذه . ثانياً : قامت وزارة التعليم العالي في ظل ماتشهده المملكة من نمو غير مسبوق في قطاع التعليم العالي بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة وذلك بافتتاح فروع وكليات لجامعات أخرى تخدم أبناء المنطقة ، ومع ذلك فإن الجامعة تحتضن في صفوفها مئات من أبناء ينبع في مختلف المراحل التعليمية وخاصة مرحلة الدبلوم والماجستير والدكتوراة والقسم المسائي بكلية الشريعة مما أتاح لكثير من أبناء المنطقة اتمام دراستهم والحصول على الشهادات العليا في مختلف التخصصات . ثالثاً : للجامعة برامج عديدة في خدمة المجتمع ، وكان لمنطقة المدينة المنورة ولمحافظة ينبع – كبرى محافظات المنطقة – النصيب الأكبر من هذه البرامج التي تشمل : الندوات العلمية : والتي كان آخرها ندوة ينبع : بين الماضي والحاضر والتي نظمها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة بالجامعة ورعاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة ، وأقيمت في رحاب محافظة ينبع ، وستتلوها عدة ندوات تخدم الجانب الترأثي والتاريخي للمنطقة . دورات التوعية الاسلامية من خلال عمادة خدمة المجتمع ، وهي دورات سنوية ، يشارك فيها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة خلال الإجازة الصيفية وتنظم في محافظات ومراكز وقرى منطقة المدينة وغيرها من مناطق المملكة . والجامعة حريصة كل الحرص في ماتقوم به على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في توفير التعليم العالي المتميز لأبناء الوطن ولطلاب العلم من أبناء المسلمين حول العالم ولخدمة المجتمع المحلي والعالمي . المشرف على إدارة الاعلام والعلاقات العامة أ.د. محمد بن يوسف عفيفي رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجامعة الإسلامية تُعقب على مقال الرفاعي : ننفذ مشروعاً على أرض ينبع وبرامجنا تخدم طلابها