أرامكو توقّع مذكّرة تفاهم مع مؤسّسة مجتمعي لإنشاء مركزاً لمنتجات التمور في القصيم

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن – الرياض: وقعت أرامكو السعودية مذكرة تفاهم مع مؤسسة «مجتمعي» لإنشاء مركز لمنتجات التمور ومشتقاته في القصيم. وووقع الاتفاق من جانب أرامكو نائب الرئيس العام لشؤون أرامكو السعودية نبيل الجامع، وعن مؤسسة مجتمعي مستشار أمير منطقة القصيم الرئيس التنفيذي للمؤسسة إبراهيم الماجد، ويهدف الاتفاق الذي رعاه أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية «مجتمعي» الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في مكتبه في مقر ديوان الإمارة أمس، إلى مد جسور العلاقة الإستراتيجية لتشمل الكثير من المبادرات المجتمعية التي تتبناها مؤسسة «مجتمعي»، وتدعمها شركة أرامكو، لتوظيف الشباب والفتيات مما يعزز من قيمة العمل ويتيح الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة. وبين نائب الرئيس العام لشؤون أرامكو السعودية أن هذه المذكرة تأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة، وانطلاقاً من دورها الاجتماعي والوطني تجاه أبناء الوطن، وامتدادا لتوجيهات القيادة التي تؤكد دائماً على أهمية دعم الشباب وتأهيلهم في شتى المجالات وفتح فرص العمل التجارية لهم، مؤكداً أن هذه المذكرة تتيح للشباب الفرصة للدخول في تجارة بيع التمور، والاستفادة من هذا المنتج الاقتصادي، مشيداً بالتعاون بين الشركة ومؤسسة «مجتمعي». من جانبه شكر أمير القصيم المسؤولين في شركة أرامكو السعودية لدعم إنشاء مركزاً لمنتجات التمور ومشتقاته بالقصيم ، ودعم المبادرات المجتمعية التي تتبناها مؤسسة «مجتمعي» لفتح المجال للشباب والفتيات في تجارة التمور وغيرها. وبين أن الشباب بحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تسهم في دعمهم ودخولهم في أسواق التمور، مشيداً بهذه المذكرة التي تدعمها وتتبناها الشركة، لما سيكون لها دوراً فاعلاً في تمكين الشباب الدخول في مجال التجارة بالتمور وغيرها من المجالات الزراعية التي تتميز بها المنطقة وخصوصاً خلال مهرجان التمور في مدينة بريدة، مشيرا إلى حرصه وتأكيده على استمرارية الشباب في مثل هذه المبادرات، التي ستقدم جيلاً قادراً على مزاولة مهنة البيع والشراء في هذا المنتج الاقتصادي. ونوه أمير القصيم بمثل هذه الاتفاقات التي تدعم الشباب من قطاع الشركات، سواءً عبر التدريب أو التأهيل أو الدعم، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على تطوير قدراتهم ومنحهم فرصاً اقتصاديه سيكون لها أثراً إيجابيا على أبناء هذا الوطن المعطاء، ليكونوا أداة فاعلة في بنائه اقتصادياً، وسواعده وأساس قيامه.

مشاركة :