أكد معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مجلس الشورى جاء مرسخاً لثوابت المملكة العربية السعودية في السير على النهج القويم والمعتدل بتمسكها بالشريعة الإسلامية السمحة منهجاً وعملاً من منطلق الوسطية والتسامح والاعتدال منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “رحمه الله”. وبين مدير الجامعة أن الخطاب اشتمل على العديد من المحاور الرئيسية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين، فقد أخرس الألسن المفلسة وحدد موقف المملكة الثابت من قضية فلسطين ونهجها تجاه الأشقاء في اليمن، إضافة إلى أنه يرسم نهج وسياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية ويؤكد على استمرار المملكة في محاربة التطرف ومن يدعمه.. وأشار معاليه إلى أن المواطن ورخاءه يظلان في مقدمة أولويات خطط التنمية لخادم الحرمين الشريفين والذي يوليه جل اهتمامه ورعايته ويؤكد على الدور المهم للشباب والشابات وترسيخ التنمية الشاملة بالعمل على خطط وبرامج رؤية المملكة 2030 والتي أكد “يحفظه الله” أنها تسير وفق ما خطط لها وتحقق نتائج إيجابية. وأضاف أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين “يحفظه الله” على أن شهداءنا سيظلون في الذاكرة لهو وفاء لجنودنا البواسل، وأن عائلاتهم محل رعايته واهتمامه دومًا وشهادته لهم بأدائهم لواجبهم الوطني على أكمل وجه فخر لكل جندي يقدم روحه للتضحية في الدفاع عن العقيدة والوطن.