الرياض 12 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 20 نوفمبر 2018 م واس نوه صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، الأمين العام لمجلس الوزراء بما اشتملت عليه الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ خلال افتتاحه لأعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لأعمال مجلس الشورى، من المضامين التي ترسم السياسات الداخلية والخارجية للدولة، وأساسها التي تستند عليه في معالجة القضايا وهي الشريعة الإسلامية التي تتمسك بها منهجاً وعملاً، وتسير على هديها في نشر الوسطية والتسامح والاعتدال . وأكد سموه في تصريح له أن ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بأن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، وأن شباب وفتيات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، وأنهم هم المحرك الأساسي لتحقيق رؤية المملكة 2030 وما تحمله من خطط وبرامج تنموية تستهدف إعداد المملكة العربية السعودية لمستقبل واعد باذن الله ، يجسد حرصه واهتمامه بالمواطن ومواصلة الجهود نحو تعزيز مشاركتهم في التنمية الوطنية المباركة . ونوه الأمين العام لمجلس الوزراء بما تضمنه الخطاب الملكي من لفتةً أبوية حانية منه ـ أيده الله ـ تجاه الجنود البواسل وما يقومون به من تضحيات وبطولات في الدفاع عن دينهم ووطنهم ، وأن شهداءهم ـ رحمهم الله ـ محل الرعاية والاهتمام دوماً ، وأن المملكة مستمرة في التصدي للتطرف والإرهاب، والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة . وأكد الأمير عبدالرحمن بن عياف أن ما بينه الملك المفدى في خطابه ـ رعاه الله ـ من دعم للقضية الفلسطينية وعزم المملكة مواصلة دورها العالمي لصنع السلام، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ومساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية في محاربة المليشيات الإرهابية تعكس مواقف المملكة وجهودها الرامية إلى كل ما من شأنه معالجة أزمات المنطقة . وقال في ختام تصريحه :" أدام الله جلّ وعلا على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كل خيرٍ وصحة وعافية، وحقق لهذا الوطن ومواطنية دوام الأمن والأمان والرخاء والاستقرار " . // انتهى // 16:13ت م 0191 www.spa.gov.sa/1843633
مشاركة :