قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن جريدة الحزب كانت أمام أرض محروقة تماما، وقد فاجأه وجدى زين الدين، رئيس التحرير بأن «الأهرام» ترفض الطباعة لأن هناك مديونية على الصحيفة بلغت 4.300 مليون جنيه وتم الاتفاق معها على جدولة الديون لفترة محدودة تحت مسئوليته.وأكد رئيس الوفد، خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب، بعد انتخاب المكتب التنفيذي، أنه لن يسمح بغلق الجريدة لأن ما يميز الوفد أن له صحيفة وهى الرائدة ولسان الحزب والدرع التى ترد أى محاولات للنيل من الحزب، مضيفًا أنهم استطاعوا أن يخيبوا آمال المتربصين، الذين أصابهم الذهول من التطوير الذى يحدث فى مقر الحزب الرئيسي، فيما بعد، وهو خير شاهد وهناك خطوات لنكون أمام هدف واحد فى حزب قوى لنعيد بناءه بكافة مؤسساته وليس لى مصلحة شخصية.وتابع:"عندما قبلت الترشح لرئاسة الحزب بناء على رغبة جموع الوفديين، لأنهم شعروا أن الحزب يتعرض للخطر وكنت أدرك حجم المسئوليات وقبلتها مهما كان الثمن على حساب صحتى ووقتى وعائلتى ومكتبى لأننى أؤمن أن هذا الحزب هو أمل المصريين ليكونوا أمام ديمقراطية حقيقية والوفد صمام الأمان فى الداخل والخارج وأنا أسير على الدرب الذى سار عليه زعماء الوفد من قبل والذين أرسوا القيم والمبادئ وهم: سعد باشا زغلول، ومصطفى باشا النحاس، وفؤاد باشا سراج الدين.." وهذا التزام منه أمام الوفديين وأمام ضميره بأن نكون أمام هذه المبادئ.وقال أبو شقة، إن انتخابات رئاسة الحزب في 30 مارس، شهدت حضورا غير مسبوق أدهش حسابات من نضع أمامهم علامات استفهام لأنه كان تصميم وإرادة صلبة ورسالة موجهة بأن رجال الوفد يدافعون عن حزبهم ضد الخطر وأنهم لن يقبلوا بضياع الوفد ولذلك انتصرت هذه الإرادة ورأينا رئيس الحزب يأتى بإرادة غير مسبوقة ووقتها قلت أراهن على إرادة الوفديين.وأضاف: ثم كانت مرحلة انتخابات الهيئة العليا والبعض روج ضدها ترويجا مرفوضا وأصدر بيانا بذلك دون تهديد لأحد ولكن أراد الحزب أن يسلط الأضواء على الحقائق وكل من يتصرف لابد أن يتحسس موضع قدميه وأى تصرف ضد اللائحة سيرفضه الوفديون وسوف نتعامل بالقانون والأحزاب ليست غطاء يحتمى فيه من يرتكب مخالفات قانونية.وأوضح أن الوفد يقدم نموذجا للعالم بأنه حزب ينأى بنفسه أن يرتكب أى فعل أو يلفظ أى لفظ فيه خروج على تقاليد حزب الوفد والشئون الحزبية الداخلية.
مشاركة :