لندن- أثارت لوحة تذكارية تحمل اسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في أحد شوارع العاصمة لندن جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي انتقل بعدها إلى الصحافة المحلية. ووجدت اللوحة النحاسية معلقة على أحد المقاعد وسط شارع مزدحم بمنطقة وانستيد، إحدى ضواحي شرق لندن، “تذكار محبة لصدام حسين”، مع الإشارة إلى تاريخ ميلاده عام 1937 وتاريخ إعدامه عام 2006. واستخدمت في تعليق اللوحة النحاسية مسامير لولبية مضادة للسرقة لا يمكن إزالتها دون استخدام أداة خاصة. وتساءل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عما إذا كان ذلك مجرد مصادفة، بينما اعتقد آخرون أنها مزحة. ونقلت الإندبندنت عن مليسيا مونداي – تشينين (38 عاما)، وهي واحدة من سكان الضاحية، قولها “لقد فُزعت. كانت أمي في زيارة لنا ولفتت انتباهي إلى اللوحة، بصراحة صُدمت، وحاولت التأكد منها مباشرة”. وأضافت “اعتقدت أنها يجب أن تكون مخطئة، لكن ما أثار رعبي أنها كانت على حق. اعتقد أن قيام شخص ما بالاحتفاء بحياة شخص تسبّب في كل هذا الرعب أمر فظيع. وإذا كانت نكتة، فهي ليست مضحكة مطلقا”. ونشرت الصحافية فيكتوريا ريتشاردز صورة للوحة على حسابها على تويتر “@nakedvix”، استخدمتها صحيفة ذي صن البريطانية، وهو ما أثار غضبها لأن الصحيفة لم تشر إلى أنها المصورة الأصلية للصورة. وحظيت الصورة التي نشرتها الصحافية بأكثر من 5 آلاف ريتويت و32 ألف إعجاب. وحصل عدد من الصحافيين في تعليقات على موافقة فيكتوريا لاستخدام صورتها في مقالات عن الأمر.
مشاركة :