القوات الكينية تصد هجومًا لحركة الشباب بمنطقة فافحدون الصومالية

  • 11/21/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مصادر في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوبي الصومال، أن القوات الكينية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي "أميصوم" تمكنت من صد هجوم لحركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة على قاعدة تابعة لها بالإقليم.ونقلت وسائل الإعلام الصومالية عن هذه المصادر، قولها، إن حركة الشباب قامت الثلاثاء بقصف قاعدة للقوات الكينية التابعة للاتحاد الإفريقي في منطقة فافحدون بإقليم غدو، أعقبه اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة دارت بين مسلحي الحركة والقوات الكينية، انتهت بصد هجوم الحركة، إلا أنه لم تعرف الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أعلن في 15 أكتوبر الماضي، أن حكومة بلاده لن تتوانى في الحرب ضد "حركة الشباب" الصومالية المتشددة.وأكد كينياتا في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الكينية، بقاء قوات بلاده في الصومال، حتى تتم هزيمة "حركة الشباب"، وإحلال السلام الدائم في ذلك البلد المجاور، حسب تعبيره.وتابع أن القوات الكينية التي دخلت إلى الصومال عام 2011 عاملة في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" ستبقى حتى يتحقق هدف بلاده بتأمينها من الإرهاب العابر للحدود، ويتم استعادة السلام والاستقرار في الصومال.وفي 3 أكتوبر الماضي، قام مسلحون من حركة "الشباب"، بقصف قاعدة عسكرية في مدينة لامو في شمال شرقي كينيا.وقال موقع "الصومال الجديد"، حينها، إن مسلحي "حركة الشباب" أطلقوا عددا من القذائف على القاعدة العسكرية.وتعتبر مدينة "لامو" مسرحا لهجمات مسلحي حركة الشباب، التي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات الأمن الكينية، وقد قتل في 8 أغسطس الماضي ستة جنود كينيين وأصيب خمسة آخرون عندما مرت عربة كانوا يستقلونها فوق عبوة ناسفة، وقتل أيضا في 29 أغسطس الماضي خمسة جنود كينيين وجرح عشرة آخرون بعد أن صدمت شاحنتهم التي كانوا يستقلونها عبوة ناسفة على طريق كيونغا – سانكوري.وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.

مشاركة :