رحب محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بمشاركة أكثر من 700 متطوع من نادي الإمارات للسيارات للاضطلاع بمسؤوليات إدارة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا 1 في أبوظبي للعام العاشر على التوالي، والذي تستضيفه حلبة مرسى ياس في وقت غروب الشمس أيام 24 و25 و26 نوفمبر الجاري. كما أشاد محمد بن سليم بمشاركة هذا العدد الكبير من متطوعي نادي الإمارات للسيارات والسياحة في إدارة جائزة أبوظبي الكبرى قائلاً: «يتطوع من نادي الإمارات للسيارات هذا العام أكثر من 700 متطوع لإدارة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا 1 في أبوظبي، وتصل نسبة المتطوعين الإماراتيين المشاركين في إدارة السباق إلى 20% من مجموع المتطوعين وتم تدريبهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وأظهر المتطوعون التزاماً كبيراً ومعرفة واسعة بمهامهم، حيث إن أغلبهم من حاملي شهادة البكالوريوس والشهادات العليا، ويسعدنا كثيراً أن نرى اهتمام وإقبال والتزام المتطوعين برياضة السيارات في الدولة، سواء كانوا من مواطني دولة الإمارات أو من الوافدين المقيمين على أرضها. وأود أن أشكر المتطوعين على جهودهم والتزامهم التدريب وحرصهم المطلق على إنجاح هذا الحدث، متمنياً للجميع الاستمتاع بموسم ناجح وآمن». وأضاف قائلاً: «يشتهر سباق فورمولا 1 بالمستوى العالي من التشويق والإثارة، وسيقوم جميع المتسابقين ببذل أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز. أما التحدي الذي يواجهه نادي الإمارات للسيارات فهو ضمان المستوى العالمي للسلامة والأمان الذي حظي به الحدث في دوراته السابقة». خبرة واسعة وأضاف ابن سليم: «يسرنا مشاركة هذا العدد الكبير من المتطوعين في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا 1 في أبوظبي للسنة العاشرة على التوالي. لقد قام نادي الإمارات للسيارات والسياحة بتدريب وصقل مهارات مئات المتطوعين للتعامل مع أي حدث قد يطرأ خلال السباق على مضمار حلبة مرسى ياس والتدخل السريع للحفاظ على السائقين والفرق والمتفرجين. ويتمتع المتطوعون في الدولة بخبرة واسعة وكفاءة عالية في فعاليات سباقات الحلبات والراليات الصحراوية وتشمل رالي دبي الصحراوي ورالي أبوظبي الصحراوي، وكلاهما جولتان مدرجتان ضمن بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للدراجات النارية ودراجات كوادز الرباعية والسيارات ومركبات باغي». جائزة عالمية وفاز متطوعو نادي الإمارات للسيارات والسياحة بجائزة «أفضل متطوع في العالم» أعوام 2011 و2012 و2013 و2017. ويتولى المراقبون مجموعة متنوعة من الأدوار والمهام الأساسية بفضل مهاراتهم ومؤهلاتهم الفريدة في رياضة السيارات، ما يضمن تنظيم أحداث رياضة سيارات ناجحة وآمنة في سائر أنحاء الدولة. وقد وصفهم محمد بن سليم بـ«الأبطال المجهولين في رياضة السيارات». تجدر الإشارة إلى أن، نادي الإمارات للسيارات والسياحة لمراقبي رياضة السيارات يضم أكثر من 2500 عضو يساندون برنامج الإمارات العربية المتحدة لرياضة السيارات الحافل والذي يتضمن نحو 120 حدثاً وفعالية بما فيها سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا 1 في أبوظبي الذي يتطلب تنظيمه أكثر من 700 متطوع ومراقب، بالإضافة إلى سباقات الحلبات والراليات الصحراوية وغيرها. ويتولى نادي الإمارات للسيارات، بإشراف رئيسه ابن سليّم، مهام دور ثنائي في إدارة هذا الحدث، باعتباره الممثل الوحيد للإمارات العربية المتحدة في الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وهو المنظمة المسؤولة عن رياضة السيارات في العالم، والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، حيث يتولى النادي مسؤولية ضمان تنظيم وإدارة هذا الحدث وفق القوانين وأن تجري كافة فعاليات البطولة بما يتفق مع أعلى المعايير المتبعة في بقية جولات البطولة. وكان نادي الإمارات للسيارات، ومنذ انطلاقة الفعالية في العام 2009، قد تعاقد مع شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات (الجهة الحكومية المسؤولة عن إدارة الحلبة والترويج لهذا الحدث باعتبارها الجهة الرياضية المنظمة للحدث). وتقوم شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، الجهة الرياضية المنظمة للسباق، بتكليف نادي الإمارات للسيارات بإدارة كافة الأنشطة ضمن «حدود الحاجز المحيط بالحلبة»، أي كل المناطق التي تمتد عليها الحلبة بما في ذلك المضمار الفعلي الذي لا يُسمح للجمهور بدخوله.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :