دبي: «الخليج» أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تقديم الخدمات الحكومية الأفضل في العالم، هو المعيار والهدف الأساسي لكل جهة حكومية في دولة الإمارات.وقال سموّه، لدى اعتماده نتائج الدورة الثالثة من نظام النجوم العالمي، لتصنيف الخدمات التي شملت 167 مركزاً لسعادة المتعاملين في 20 جهة اتحادية: «نريد من الجهات الحكومية تقديم الخدمات الأفضل في العالم؛ هذا ما نسعى إليه ولا نقبل أي تردد أو تأخير أو أعذار تحول دون تحقيقه».وأضاف سموّه «قبل ست سنوات أطلقنا نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات الذي يقيّم كل جهة حسب مستوى الخدمات التي تقدمها، هذا النظام يعكس منهج عملنا بتقديم تجربة خدمات غير مسبوقة، تسعد الناس وترتقي بجودة حياتهم وتشكل نموذجاً يلهم حكومات العالم».تابع سموّه: «دولة الإمارات تقدم الأفكار لتحقيق سعادة الإنسان وتعزيز جودة حياة المجتمعات، وتترجمها على أرض الواقع. إن ما تحققه الجهات الحكومية من إنجازات لإسعاد الناس، يجسد صورة واقعية لما هو مطلوب منها. نريد ترسيخ هذه الصورة لدى الموظفين والمتعاملين، بأن حكومتنا تعمل لتلبية طموحات المجتمع وتقديم خدمات تفوق التوقعات». وهنّأ سموّه الجهات التي عملت بجهد وبروح الفريق الواحد، وحصلت على تصنيف متميز، وقال «نريد من جميع الجهات، تسريع وتيرة العمل وتكثيف الجهود، لتحقيق نتائج أفضل في الدورات المقبلة، ما يدعم جهودنا لتنفيذ أجندتنا الوطنية ويعزز مسيرتنا نحو المستقبل الذي نطمح إليه». 7 مراكز تحصد 5 نجوم وشهدت الدورة الثالثة من نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، ارتفاع نسبة المراكز الحاصلة على أربع نجوم من 35% إلى 74%، وانخفاض نسبة المراكز الحاصلة على ثلاث نجوم من 66% إلى 23%، مقارنة بالدورة السابقة عام 2015، فيما بلغت نسبة المراكز الحاصلة على 5 نجوم من مجمل عدد المراكز التي تم تصنيفها نحو 4.2%.وعكست نتائج الدورة الثالثة لتطبيق نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، تطوراً في مستويات كفاءة الجهات الحكومية وموظفيها، وتحسناً كبيراً في نوعية وجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين، وكشفت عن تغير نوعي في مستويات الجهات، وعن فرص لتطوير أداء مراكز سعادة المتعاملين وتحسين مستوى الخدمات. وتعدّ الإمارات، الدولة الأولى في العالم التي تتبنّى تصنيف مراكز سعادة المتعاملين، وفق نظام النجوم العالمي الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإعادة صياغة مفهوم مبتكر وإطار متكامل لتقديم الخدمات الحكومية ورفع كفاءتها إلى أفضل المستويات العالمية.
مشاركة :