قالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الثلاثاء: إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ستة أفراد وثلاثة كيانات، لتورطهم في نقل شحنات نفط إلى سوريا. والأفراد المدرجون في بيان للوزارة هم: إيرانيان وروسي وسوري وعراقي ولبناني. الكيانان المشمولان بالعقوبات مقرهما روسيا والثالث في إيران.وقال مسؤول أمريكي كبير: إن التحركات الإيرانية - الروسية تشمل نقل ملايين البراميل من النفط إلى سوريا وتحويل ملايين الدولارات إلى فيلق القدس وحماس وحزب الله. وأوضح أن الجهود الإيرانية - الروسية تشمل مدفوعات من البنك المركزي الإيراني ويتورط فيها مسؤولان كبيران بالبنك.من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن العقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة، استهدفت المخطط الروسي - الإيراني لدعم الأسد وتمويل حزب الله وحماس. من جهة أخرى، كشفت تقارير أن «حزب الله» اللبناني وجد في ألمانيا ملاذاً لغسل أموال المخدرات، مستغلاً ثغرات في قوانين مكافحة تمويل الإرهاب في البلاد، وفق ما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية».وبدأت النيابة العامة في فرنسا الأسبوع الماضي، محاكمة 15 من عناصر التنظيم الإرهابي في باريس، وذكرت تقارير أن اثنين من بين المتهمين يعيشان في ولاية الراين ويستفاليا في ألمانيا، بينما يعيش متهمان آخران على مقربة من مدينة بريمن، شمالي ألمانيا. واتهمت تقارير أفراداً من الحزب بغسل أموال المخدرات الكولومبية في عملية معقّدة، بمساعدة أفراد من الجالية اللبنانية في ألمانيا. وكشفت التقارير أن الحزب الموالي لإيران والمصنف إرهابياً، حصل على دعم مالي ضخم خلال عملية إجرامية واسعة بين كل من أوروبا وأمريكا الجنوبية.ويشتبه القضاء الفرنسي في أن يكون تاجر تصدير يعرف بعلي. ز، مقيم في مدينة مونستر الألمانية، واحداً من أبرز عناصر «حزب الله»، الذين أشرفوا على عملية غسل الأموال. وجرت العمليات بالاعتماد على عوائد تهريب الكوكايين من كولومبيا، وتم استغلال أرباح هذا النشاط الممنوع في شراء أسلحة ل «حزب الله»، وتعزيز موقعه في سوريا. بدورها، أعلنت الدنمارك، استمرار المشاورات مع دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إيران؛ وقالت في بيان: «لقد بدأت مرحلة جديدة لمواجهة سلوك إيران غير المقبول، إن الدبلوماسية الدنماركية ستصب تركيزها على دعم هذه الجهود في العواصم الأوروبية». (وكالات)انخفاض أسعار الوقود يفاقم الأوضاعأعلنت السلطات الإيرانية، أنها ستعيد إدخال بطاقات الوقود، التي ستقيّد عمليات شراء البنزين في وقت تراجعت قيمة الريال مقابل الدولار مع إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران. وأدى انخفاض أسعار الوقود إلى زيادة الاستهلاك مع شراء السكان البالغ عددهم 80 مليوناً ما معدله 90 مليون ليتر في اليوم، وفق وكالة «إرنا» الرسمية. ورافق ذلك ارتفاع مستويات التهريب، التي تقدر بنحو 10 إلى 20 مليون ليتر في اليوم، بحسب الوكالة. وقال وزير النفط الإيراني بيجان نمدار: إن رفع الأسعار قد يكون ضرورياً في العام المقبل، وهي خطوة لا تزال تحمل حساسية ومخاوف عالية من احتمال اندلاع احتجاجات. (وكالات)
مشاركة :