دولة الإمارات العربية المتحدة باتت أشبه بمنصة دولية لاستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات التي تناقش مشاكل وقضايا المجتمع البشري. وتأتي استضافة الدولة «ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات» تحت عنوان: «كرامة الطفل في العالم الرقمي»، والذي يشارك فيه أكثر من أربعمائة شخص من مختلف دول وديانات العالم، ليعكس أولاً مكانة الإمارات العالمية وتقدير الدول الأخرى لجهودها في المجالات كافة. كما يعكس أيضاً مدى اهتمام دولة الإمارات بقضايا الإنسانية بشكل عام وقضايا الطفل والطفولة بشكل خاص، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال استقباله ضيوف الملتقى. حيث أكد سموه حرص دولة الإمارات وسعيها الدائم لدعم الجهود والمبادرات الرامية إلى إيجاد آليات وأطر عمل لحماية الأطفال من أشكال الجرائم والانتهاكات في مختلف مناطق العالم، مشيراً إلى أن قضايا حماية الأطفال تعد من التحديات الاجتماعية والأمنية الأكثر إلحاحاً في العالم. اهتمام دولة الإمارات بالطفل وحقوقه ورعايته أمر مشهود به ومعروف من خلال الفعاليات والتشريعات مثل قانون «وديمة» الذي يحمي الطفل ويرعى حقوقه، وقد أكدت قيادة دولة الإمارات من خلال هذا الملتقى أهمية الحوار العالمي بشأن حماية الطفل من مختلف أشكال الجرائم عبر العالم الرقمي، ومخاطر الشبكة العنكبوتية التي باتت إحدى القضايا الاجتماعية الخطيرة التي تواجهها المجتمعات المعاصرة. استضافة الملتقى تؤكد أيضاً حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على إعلاء القيم الإنسانية الرفيعة، بغض النظر عن أي انتماءات عقائدية أو عرقية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :