تستضيف مكتبة قطر الوطنية معرضاً تحت عنوان «تاريخ سوريا تحت الانتداب الفرنسي»، والذي يغطي الفترة من عام 1918 حتى 1946، التي بزغت فيها فرنسا بصفتها قوة مؤثرة في المنطقة العربية. كما يُبرز أيضاً التأثير الفرنسي على التراث الثقافي السوري والعربي بصفة عامة. ويُقام المعرض بالتعاون بين مكتبة قطر الوطنية ومتحف الفن الإسلامي. ويُفتتح المعرض يوم الجمعة المقبل، في حفل عام يُقام في المكتبة في تمام الساعة الرابعة عصراً، وتستمر فعالياته حتى 30 أبريل 2019. ويُبرز المعرض الأحداث السياسية البارزة، مثل توقيع الاتفاقيات، والتطورات اللاحقة لها في المنطقة خلال فترة الانتداب، ويتضمن 40 مادة من المكتبة التراثية ومن المؤسسات الثقافية في فرنسا، بالإضافة إلى وثائق وصور فوتوغرافية وتاريخية وكتب مطبوعة. وقالت الدكتورة سهير وسطاوي، المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية: «لا شك أن الانتداب الفرنسي على سوريا فترة مهمة للغاية في التاريخ العربي الحديث، شهدت خلاله سوريا تغييرات ثقافية واجتماعية عميقة. وقد سعدنا بالشراكة مع متحف الفن الإسلامي في تنظيم هذا المعرض الذي يقدّم لكل سكان قطر عامة وللباحثين والمؤرخين خاصة فرصة فريدة للتعرف على حقبة مهمة في تاريخ المنطقة العربية».;
مشاركة :