قال عدد من المستثمرين في القطاع الخاص: إن الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي ألقاه في مجلس افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، يوم الاثنين 20 نوفمبر 2018م، جاء شاملاً وموضحاً لجميع القضايا التي تهم المواطن، كما أنه يؤكد على تصميم الدولة في السير قدماً في طريق الإصلاح والتطوير، وأشاروا إلى أن الخطاب قوبل بترحيب كبير في أوساط العاملين بالقطاع الخاص، وأكدوا بأن تضمينه لـ"أهمية تمكين القطاع الخاص بوصفه شريكا فاعلاً في التنمية لتحقيق رؤية 2030" سيكون محفزا ومشجعا للقطاع لبذل الجهد المطلوب لتحقيق أهداف الرؤية المستقبلية للمملكة ورفع نسبة إسهامه في الناتج المحلي. وقال رئيس غرفة تجارة مكة المكرمة، هشام محمد كعكي: كما جرت العادة جاء الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بمجلس الشورى متكاملاً وشاملا لجميع القضايا التي تهم المواطن سواء في داخل المملكة أو في خارجها، وقد حظي الخطاب بقبول كبير في عموم أوساط المجتمع، خصوصا وأن الخطاب تضمن التأكيد على أن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وأن المرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وأن الإنفاق الحكومي غير المسبوق وما تشهده المملكة من قفزات تطويرية كبيرة تهدف إلى راحة ورخاء المواطن السعودي. وأشار هشام كعكي، إلى أن الخطاب الملكي بث الرضا والسرور في مجتمع الأعمال بالمملكة وبين جميع العاملين في القطاع الخاص، وجاء تأكيده -يحفظه الله- على أهمية تمكين القطاع الخاص بوصفه شريكا فاعلاً في التنمية لتحقيق رؤية 2030، محفزا ومشجعا للجميع لبذل ما هو مطلوب منهم في سبيل تحقيق الهدف المنشود. بدوره وصف رجل الأعمال، محمد حسن يوسف، الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين بالشامل المفيد، إذ أبرز جميع سياسات الدولة الخارجية والداخلية، وأكد على استمرارها في نهجها الثابت لمحاربة الإرهاب وبناء المستقبل للمواطن السعودي والأجيال القادمة والأجيال القادمة. وقال محمد يوسف: الخطاب الملكي قوبل بالترحاب الشديد من قبل الخاص، إذ أكد على وقوف الدولة بجانب القطاع لتحقيق دوره المطلوب في دعم الاقتصاد الوطني وسيكون هذا محفزاً ودافعا لتحقيق المطلوب وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي لتحقيق أهداف رؤية المملكة التي تسعى لرفع تلك النسبة من 40 % إلى 65 % بحلول العام 2030. من جهتها قالت سيدة الأعمال، هويدا سمسم: إن الخطاب الملكي الكريم قوبل بالترحاب من قبل جميع شرائح المجتمع السعودي، إذ وضع المواطن السعودي على قمة الأولويات وخص فئة الشباب التي تمثل النسبة العظمى من المجتمع بأنها الفئة التي تسعى الدولة لتمكينها عبر التدريب والتأهيل لتكون فاعلة ومنتجة في التنمية، كما أكد على دور المرأة ودعم الدولة لها لتكون شريكا فاعلا في تنمية الوطن. وأكدت، هويدا سمسم، أن عموم العاملين في القطاع الخاص تلقوا بترحيب ورضا ما ورد في الخطاب الملكي السامي حول "أهمية تمكين القطاع الخاص بوصفه شريكا فاعلاً في التنمية لتحقيق رؤية 2030" وسيكون لذلك دور في تحفيز القطاع وتشجيعه لبذل كامل طاقاته في سبيل الوصول لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بكل ما تحمله من خير للمواطن السعودي وللأجيال القادمة. كما قالت سيدة الأعمال، عبير بلوش: إن الخطاب الملكي جاء مستشرفا لمستقبل واعد بالخير، وجعل جميع أبناء الشعب السعودي يفخرون بمليكهم ووطنهم، كما أنه حمل رسالة واضحة للعموم بأن المملكة كانت وما زالت حريصة كل الحرص على الشراكة الاستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المشتركة والاحترام المتبادل. وبينت عبير بلوش، أن القطاع الخاص يثمن لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- التأكيد على "أهمية تمكينه بوصفه شريكا فاعلاً في التنمية لتحقيق رؤية 2030"، ويعد ذلك التأكيد حافزا وداعما لبذل الجهد المطلوب في سبيل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، الرامية لبناء مستقبل مشرق للمملكة وأبنائها. محمد يوسف هويدا سمسم عبير بلوش
مشاركة :