طوكيو، 26 يناير/كانون ثان (إفي): قال المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الياباني لكرة القدم، إنه لم يتلق حتى الآن أي إخطار حول إمكانية تورطه في قضية التلاعب بنتيجة مباراة جمعت بين ريال ساراجوسا وليفانتي في الليجا خلال مايو/آيار عام 2011 ، عندما كان يتولى تدريب الفريق الأول. جاء ذك في تصريحات نقلتها الصحافة اليابانية اليوم ولكن أجيري أدلى بها الأحد لدى وصوله إلى اليابان بعد المشاركة في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2015 بأستراليا، والتي ودعها منتخب الساموراي من ربع النهائي على يد الإمارات. وأوضح المدرب كل ما أعرفه هو ما قرأته في الصحف. لم يتم الاتصال بي من قبل أي أحد ليخبرني أن القضية متواصلة، مبينا أنه لم يتلق هو أو أي من محاميه إخطارا حول هذا الصدد بعد أن قرر أحد قضاة إسبانيا قبول النظر في إمكانية حدوث تلاعب بمباريات في الليجا عام 211. وأشار أجيري إلى أنه يخطط لقضاء فترة عطلة بين المكسيك وإسبانيا، قبل أن يستأنف مهامه كمدرب لمنتخب اليابان في مارس/آذار المقبل. واهتمت وسائل الإعلام اليابانية بمسألة قبول القضاء الإسباني النظر في قضية التلاعب بمباريات في الليجا عام 2011 ومن بينها لقاء ساراجوسا عندما كان أيري مدربا له. وتحقق النيابة الإسبانية منذ نحو عام في احتمالية دفع أموال من جانب ساراجوسا إلى لاعبي ليفانتي من أجل خسارة آخر مبارياتهم في الدوري موسم 2010/2011 ، التي أقيمت يوم 21 مايو/آيار 2011 بملعب الأخير، وكانت مصيرية لتحديد بقاء الضيوف في الدرجة الأولى. وانتهت المباراة وقتها بفوز ساراجوسا 1-2 ليبقى وسط أندية الصفوة، ويهبط في المقابل ديبورتيفو لاكورونيا. (إفي)
مشاركة :