دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووضع حجر الأساس أمس (الثلثاء)، 151 مشروعاً في منطقة تبوك تزيد قيمتها على 11 بليون ريال. وشملت المشاريع 11 مشروعاً للهيئة العامة للسياحة بقيمة 98.3 مليون ريال، و69 مشروعاً لوزارة الشؤون البلدية والقروية بقيمة 757.7 مليون ريال، و21 مشروعاً لوزارة البيئة والمياه والزراعة بقيمة 1.49 بليون ريال، و3 مشاريع للكهرباء بقيمة 4.94 بليون ريال، ومشروعان لهيئة المدن الصناعية بقيمة 45.8 مليون ريال، ومشروعان لوزارة الإسكان بقيمة 40.8 مليون ريال، و11 مشروعاً للتعليم منها 6 تعليمية و5 مشاريع في جامعة تبوك بقيمة 1.58 بليون ريال، و16 مشروعاً لوزارة النقل بقيمة 1.63 بليون ريال، و18 مشروعاً لهيئة الموانىء بقيمة 876 مليون ريال وكان العاهل السعودي استقبل في حضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في تبوك أمس، فريق عمل مشروع «أمالا» بقيادة الرئيس التنفيذي له نيكولاس نابلز. وأطلع الملك سلمان خلال الاستقبال على عرض مرئي عن المشروع، الذي يمثل أول المشاريع الواقعة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، وأهدافه الاقتصادية والتنموية. (راجع ص3و4) واشتمل العرض على المخطط العام لـ«أمالا» الذي اعتُمد أخيراً من قبل المجلس التأسيسي للمشروع، ليصبح وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج في واحدة من أجمل المناطق الساحرة غير المكتشفة في العالم. إلى ذلك، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس إلى منطقة الجوف. وفور وصول خادم الحرمين الشريفين إلى مطار الجوف، كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قد وصل إلى منطقة الجوف مساء أمس. وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله إلى المطار، أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الجوف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، وعدد من كبار المسؤولين. من جهة أخرى، شرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس حفل استقبال أهالي منطقة الجوف بمناسبة زيارته الميمونة للمنطقة، ودشن عدداً من المشروعات التنموية بالمنطقة، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى مقر الحفل، أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الجوف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز. إثر ذلك ألقى الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود كلمةً بهذه المناسبة، رحب في مستهلها باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الجوف كافة بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى منطقة الجوف. وقال: «هذه الزيارة المباركة تأتي ضمن زيارات خادم الحرمين الشريفين التفقدية لمناطق المملكة للالتقاء بأبنائه»، عادّها نقطة تحول في مسيرة منطقة الجوف بما تحمله من بشائر خير للمنطقة، «لاسيما وقد حظيت - كغيرها من باقي مناطق المملكة - بالدعم والرعاية والاهتمام ولله الحمد، حيث سيؤسس ويدشن عدداً من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، وهو ما سينعكس على أهالي المنطقة وساكنيها ونهضتها». وأشار أمير منطقة الجوف إلى جولة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مناطق المملكة، التي تؤكد حرصه على أن يكون بين أبنائه المواطنين في كل هذه المناطق، والوقوف على احتياجاتهم، وتفقد أحوالهم، لافتًا إلى «حكمة قيادة المملكة وحنكتها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وحتى عهدنا الزاهر الذي نعيشه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث جعلوا من مسيرة التنمية أولوية لا تقبل التراجع، وتتحلى على الدوام بالطموح والاستمرارية ومواكبة كل جديد في جمع الشؤون»، منوهاً برؤية المملكة ٢٠٣٠ بوصفها قفزة تنموية يسعى الجميع بجدية في مختلف القطاعات إلى تحقيق أهدافها.
مشاركة :