إحصائية صادمة لتعاطي المخدرات في العراق وتشمل النساء قال عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق، فاضل الغراوي ان المخدرات في العراق أصبحت ظاهرة تهدد الأسرة والمجتمع وذلك لآثارها الخطيرة التي بدأت تستهدف فئة الشباب.وذكر الغراوي في بيان  ان "المفوضية قامت بتوثيق إفادات أكثر من {100} متعاطي وتاجر للمخدرات وأشرت ان الذكور أكثر تعاطياً للمخدرات بنسبة {89.79%} بواقع {6672} موقوفا في مراكز الاحتجاز أما الأناث فتبلغ نسبتهم {10.2%} بواقع {134} موقوفة".وأضاف "كما أشرت الإفادات بان الفئات العمرية الاكثر تعاطياً للمخدرات هي فئة الشباب وتحديدا الفئة العمرية من {29-39 سنة} بنسبة {40.95%}، تليها الفئة العمرية من {18-29 سنة} بنسبة {35.23%}".وتابع الغراوي "كما أشرت الإفادات بان أهم أسباب تعاطي المخدرات فهو رفقاء السوء والاندماج مع الاصدقاء الذين يتعاطون المخدرات بنسبة {41,66%}، تليها استخدام المتعاطين للمخدرات لتساعدهم في نسيان الظروف النفسية أو الاقتصادية أو العاطفية السيئة التي يعانون منها بنسبة {29.1%}، كما ان بعض المتعاطين يقومون بتعاطي بعض انواع المخدرات لتساعدهم في السهر لفترات طويلة وبنسبة {17,7%}".ولفت الى ان "أكثر أنواع المخدرات تعاطياً هي الكريستال بنسبة {37.3%} ومن ثم الحبوب المسماة {صفر-1} بنسبة {28.35%}، ومن ثم الانواع المختلفة الأخرى من الادوية المهدئة".وقال الغراوي "من خلال هذه المقابلات ان هنالك العديد من الأسباب التي دعت الى تفشي هذه الظاهرة ومنها ضعف الرقابة الأسرية والأستخدام الخاطيء للتكنولوجيا وعدم متابعة المدرسة بالأضافة الى الفقر والبطالة والاوضاع الاقتصادية المتردية وضعف الواعز الديني وضعف اجراءات الحكومة في مكافحة هذه الظاهرة".وطالب عضو مفوضية حقوق الانسان "وزارة الصحة بإنشاء مصحات لمعالجة مدمني المخدرات، ووزارتي الدفاع والداخلية والجهات الأمنية كافة بمراقبة كافة المنافذ الحدودية وملاحقة تجار المخدرات وتعزيز الاتفاقيات الأمنية مع دول الجوار، والبدء بحملة وطنية شاملة لمكافحة تجارة وتعاطي المخدرات في العراق".