أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس، الثلاثاء، واستهدف أحد الاحتفالات بالعاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا، وإصابة 80 آخرين.وأكدت المنظمة - في بيان اليوم، الأربعاء - أن الإسلام جاء رحمة للعالمين، وأن الدماء معصومة للجميع وإزهاقها يستوجب لعنة الله، مشددة على أن هذه العمليات الإرهابية الغادرة لا تمت إلى أي من الأديان السماوية بصلة، بل هي ابتعاد عن الرحمة والمودة والسماحة التي دعت إليها الأديان جميعا. وأوضحت المنظمة إن الإرهاب لا دين له، فهو يستهدف المسلم وغير المسلم، وأكبر الدلائل على ذلك هذا الحادث وغيره، والذي تسبب في قتل المسلمين المسالمين الذين يحتفلون بذكرى ميلاد النبي (صلى الله عليه وسلم)، مؤكدة أن الإرهاب لا وطن له ولا انتماء، وإنما هدفه زعزعة الاستقرار، وتدمير الأوطان. ودعت المنظمة العالم أجمع إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة العنف بكافة أشكاله وألوانه، والعمل على محاكمة هؤلاء الإرهابيين، وإنزال أشد العقوبة عليهم. وقدمت المنظمة، خالص التعازي إلى أهالي الضحايا، معربة عن أملها بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
مشاركة :