أطلق صندوق_الاستثمارات_العامة بالمملكة، "مشروع تطوير وادي الديسة" ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان والخاص بالبيئة والحياة الفطرية والجبلية للمنطقة بما فيه من ميزات هائلة. ويعتبر مشروع وادي الديسة أحد مشروعات الألفية الكبرى للسياحة والترفيه في المملكة، وواحداً من المشروعات الضخمة مثل: نيوم، ومشروع جزر البحر الأحمر، ومشروع أمالا، والمدينة النبطية بالعلا، ويضيف بعداً سياحياً جديداً لمحبي المغامرات والصيد وتسلق الجبال. وادي النخيل تعني كلمة الديسة في اللهجة المحلية: الوادي المليء بأشجار النخيل أو وادي النخيل، كما يطلق عليه قراقر أو وادي دامة، ويتميز بالارتفاع النسبي فوق سطح البحر بارتفاع 400 متر، واعتدال درجات الحرارة ما بين 15 و30 في فصلي الصيف والشتاء. يمتلك وادي الديسة كثيراً من الأشكال الصخرية العجيبة والحوافّ الصخرية لتشكل أعمدة صخرية شاهقة، كذلك الكثير من عيون الماء والشلالات الانسيابية، وكثيراً من المواقع الأثرية متعددة الحقب التاريخية، ونقوشاً ثمودية ونبطية، إضافة للخط العربي الكوفي المنسوب للعصر الإسلامي.
مشاركة :