تمثل السفينة العسكرية الايرانية "سافيز" - حسبما يرى المراقبون - تهديداً للملاحة البحرية والتجارة العالمية العابرة إلى مضيق باب المندب ، لأنها تدير العمليات العسكرية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ضمن تكتيكات الحرس الثوري ، وتعتبر مركز قيادة وسيطرة عائم للميليشيات الحوثية في البحر الأحمر.كما أ نها تمثل خطراً كبيراً أيضا على صيادو الساحل الغربي الذين ناشدوا الحكومة اليمينية وقوات التحالف والمجتمع الدولى بحمايتهم من خطرها على حياتهم ، وهو أيضا ما أكد مستشار وزارة الثروة السمكية علي راجح يطالب بضرورة التدخل العاجل من الحكومة اليمنية وقوات تحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي.ويشير متخصصون إلى أن السفينة العسكرية إيرانية تقوم بغطاء تجاري لعملياتها العسكرية فى البحر الأحمر الذى ترسو فيه منذ 3 سنوات فى مكان يبعد عن جزيرة كمران اليمنية بحوالي 87 ميل بحري، وعن ميناء الحديدة قرابة الـ95 ميلا بحريا.وتحتوي على أجهزة تنصت ورادارات على برج القيادة والسارية، و معدات عسكرية وأسلحة شخصية ، كما أنها تحمل 3 زوارق لنقل الخبراء الإيرانيين، و 4 رشاشات من عيار 50