وقالت المواطنة تغريد ناصر إن زيارة الملك المفدى – حفظه الله - لمنطقة الجوف تؤكد قرب قادة ومسؤولي هذه البلاد من أفراد شعبهم الوفي وخير دليل على ما تحظى به منطقة الجوف من مكانة لديه - أيده الله – لافتة النظر إلى أن هذه الزيارة الميمونة جاءت للالتقاء بأبنائه أهالي المنطقة وتفقد أحوالهم، وافتتاح مشروعات تنموية عملاقة صناعية وإسكانية وحضارية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية وخدمة المواطنين، موضحة أنها امتداد لنهج ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة في تفقد أحوال المواطنين والوقوف ميدانيًا على أوضاعهم ومعرفة مطالبهم والالتقاء بهم وتفقد مشروعات الخير والنماء التي تزخر بها بلادنا في مختلف المجالات. وأكد المواطن إبراهيم العلي أن هذه الزيارة الكريمة تدل على عمق التلاحم الصادق بين القيادة والمواطنين، معربًا عن سروره البالغ بالزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله - للمنطقة، وقال العلي: "أرحب بمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – رعاه الله - في منطقة الجوف التي تلبس حلتها الجديدة بمشاريع الخير، وأسال الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا وقائدنا وولي عهده وأن يوفقهم إلى ما فيه الخير والصلاح". وقالت منار تويجري: "أيادي عطاء خادم الحرمين الشريفين -أيده الله - لا تعد ولا تحصى على مملكته وشعبه عامة وعلى منطقة الجوف بصفة خاصة، فقد تبنى - رعاه الله - انطلاقة العديد من المشاريع الحضارية والتنموية بالمملكة وبقية مناطق المملكة ولا زالت تلك العطاءات والمكرمات والإصلاحات تتوالى وتحقق ازدهارًا وتطورًا في كافة المجالات يسانده - حفظه الله - في توجهاته سمو ولي عهده الأمين الذي لا يألوا جهودًا مبذولة ومتوالية لا تعرف السكون أو الملل أو التراجع، بل هي عزيمة الشباب الفتية المتوقدة إصلاحًا وبناء واقتصادًا وتنمية أدام الله علينا وعلى دولتنا المباركة الأمن والأمان اللذين نتفيؤهما على أيدي القيادة الحاكمة الحازمة الرشيدة". كما أشار المواطن سلمان العتيبي إلى أن مقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- إلى منطقة الجوف حدث سعيد وهو شرف لنا أن نلتقيه - أيده الله - على هذه الأرض المباركة فأهلا وسهلا ومرحبًا بمن أحبته القلوب فهو القريب من شعبه وهو الإنسان لوطنه ومواطنيه فهو والأسرة الحاكمة لا ننسى فضلهم حين أعلنوها صريحة للقاصي والداني أنه لا مساومة على الدين والوطن فاجتثوا الإرهاب من جذوره وعملوا لقطعه واجتثاثه بحكم الله الذي أنزله في كتابه، وها نحن -والحمد لله- أصبحنا بنعمة الله نرى المشاريع العملاقة في التعليم والصحة والاقتصاد والتنمية والكل يثني على الجهود والكل يؤيد التوجه نحو البناء والتطوير والتحديث وما من أحد إلا ويلمس الرغبة السامية الأكيدة لرفع مستوى المعيشة لكل أبناء الشعب. // انتهى // 16:49ت م 0195 www.spa.gov.sa/1844141
مشاركة :