يرعى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، غداً الخميس، فعاليات “ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة”، الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت عنوان: “رأس المال الجريء بوابة للتمكين”، بالمقر الرئيس للغرفة، ويشهد مشاركة نخبة من المسؤولين والمتحدثين ورواد الأعمال. وثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، رعاية أمير المنطقة، مؤكداً أن رعايته تمثل الداعم الحقيقي لأنشطة وفعاليات الغرفة، لافتاً إلى أن مناسبات الغرفة دائماً ما تحظى برعايته واهتمامه. وأوضح “الخالدي” أن الملتقى سيبحث عدداً من الأوراق المهمة والضرورية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ انطلاقاً من رؤيته المتمثلة بتعزيز دور رأس المال الجريء في دعم هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن رسالة الملتقى تعكس مفهوم رأس المال الجريء لدى المستثمرين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي ستكون رافداً رئيسياً لقنوات الاستثمار. ويتحدث في جلسة حوارية بعنوان “الملتقى يناقش دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تحقيق رؤية المملكة 2030″، تعقد عند الساعة 10.30 صباحاً، محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، ويدير الجلسة مدير مكاتب قناة CNBC عربية بالمملكة الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان. وبيّن “الخالدي” أن الملتقى يهدف إلى إبراز دور غرفة الشرقية كراعية مهمة لهذا القطاع على مستوى المنطقة، ونشر الوعي بأهمية رأس المال الجريء لدى المستثمرين وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة على وجه العموم وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب العالمية المميزة والرائدة في مجال رأس المال الجريء في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وقال “الخالدي”: إن من أهم أهداف الملتقى هو التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن للشركات في هذا القطاع الاستثمار فيها، ووضع خطة طويلة توضح أوجه الدعم لها، وطرح مفهوم الشراكات والتحالفات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كخيار استراتيجي، وتطوير مهارات ملاك هذه المنشآت الإدارية والفنية. ولفت إلى أن الملتقى سيحظى بمشاركات فاعلة من خلال أصحاب التجربة والمتحدثين في هذا المجال، الذين سيكشفون للحضور أهمية دعم هذا القطاع وما يمثله من اقتصاد مهم، كما سيركز الملتقى على أوجه الدعم الرسمي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. ويتحدث ضمن البرنامج للملتقى العلمي، متخصصون في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة حول دور رأس المال الجريء في تمكين ريادة الأعمال. من جانبه، قال رئيس مجلس شباب الأعمال بالغرفة عبدالله بن فيصل البريكان: إن حضور الملتقى سيلتقون عن قرب بملاك وممثلين صناديق رأس المال الجريء، وأصحاب المنشآت والمسؤولين، وأصحاب القرار والمستثمرين، حيث تمثل خطوة مهمة لتبادل الأعمال وتنمية الاستثمار والاستفادة من هذا الحضور العالي المستوى. كما يناقش الملتقى عدداً من المحاور التي تقدم قيمة مضافة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يلتقي منتسبي القطاع الرواد وأصحاب التجارب الرائدة في مجال رأس المال الجريء التي أسهمت بشكل فعال في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأوضح “البريكان” أن خبراء في هذا القطاع الحيوي سيشاركون ضمن البرنامج العلمي للملتقى لاستعراض السياسات والأنظمة والبرامج المالية الداعمة لاستثمارات رأس المال الجريء. يذكر أن الملتقى سيبحث أوراقاً مهمة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، انطلاقاً من رؤيته المتمثلة بتعزيز دور رأس المال الجريء في دعم هذا القطاع الحيوي، كما أن رسالة الملتقى تعكس مفهوم رأس المال الجريء لدى المستثمرين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي ستكون رافداً رئيسياً لقنوات الاستثمار.
مشاركة :