شهد المركز الإرشادي المزرعة المتكاملة بالأحساء إقامة ورشة الاستزراع السمكي التكاملي ضمن أنشطة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك بحضور مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية والرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الدكتور علي الشيخي ومدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس خالد الحسيني. وأشاد المهندس الحسيني بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة بالاهتمام بالثروة السمكية وتطوير هذا القطاع ليسهم في اقتصاديات التنمية الوطنية من خلال المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني. كما أكد الدكتور علي الشيخي أن فقر البحر الأحمر والخليج هو ما دفع الوزارة للاستزراع السمكي حيث وصلت الكميات المنتجة حاليًا من مياه الاستزراع 30 ألف طن سنويًا وأن الكمية المنتجة حاليًا تمثل مرحلة أولى من برنامج الوزارة التي تطمح للوصول إلى أضعاف هذا الإنتاج، مفيدًا أن الأحساء تستحق الدعم لذلك ارتئينا إنشاء مزرعة سمكية بالمركز الارشادي المزرعة المتكاملة بالأحساء وهذا من ضمن الخدمات التي تقوم بها الوزارة لجميع المهتمين والمزارعين الأحسائيين، كما أن صيادي الأحساء على موعد قريب من مباشرة أعمال الصيد من خلال شاطئ العقير الذي تم تسليم أرضه لمكتب الوزارة بالأحساء. وتحدث المهندس جابر السهلي المشرف على برنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية عن رؤية المملكة 2030 في الاستزراع السمكي بأن الوزارة وقعت اتفاقية تصدير منتجات الربيان للصين وهذا لم يتم إلا بدعم حكومي لقطاع الثروة السمكية وهو قطاع تعاوني وهناك فرصة كبيرة للاستثمار للمياه الداخلية لعملية الاستزراع، وهناك مبادرة لرفع الوعي بأهمية الأسماك من خلال زيادة الاستهلاك من 8 إلى 12 كيلو للفرد، مؤكدًا على وجود شهادة سوف تمنح من الجمعية السعودية للاستزراع المائي ومعتمدة من الوزارة لجميع المنتجات التي سوف تطرح بالأسواق قريبًا، وأن المنتجات السمكية السعودية وتحديدًا الربيان يعتبر من أفخر الأنواع على المستوى العالمي وأن محافظة الأحساء قريبة جدًا من الأسواق الخليجية ما يعزز قدرتها على التصدير الدولي.