أعلن مجلس أمناء جائزة السميط للتنمية الإفريقية اختيار 3 فائزين لدورته هذا العام في قطاع الصحة؛ تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في مجال تحسين الصحة بالقارة الإفريقية. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ صباح الخالد، في تصريح صحافي، أمس، إن هدفنا من خلال تقديم هذه الجائزة هو تعزيز التغيير الإيجابي في جميع أنحاء القارة الإفريقية. وأضاف الخالد أن الجهود الريادية المميزة للفائزين الثلاثة بالجائزة هذا العام في مجالات تخصصاتهم بقطاع الصحة نتج عنها إحداث فارق إيجابي ومستدام في جميع أنحاء إفريقيا والعالم. من جانبه، قال المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين إن الفائزين بالجائزة هذه السنة يمثلون قامات علمية رفيعة ولهم إسهامات ريادية ننشدها لهذه الجائزة الرفيعة. وأضاف شهاب الدين أن لأعمال الفائزين الثلاثة أثرا كبيرا في تحقيق تحسينات ملموسة بمعيشة الملايين ممَّن يعانون من فيروس الإيدز والرمد الحبيبي، وذلك من خلال إجراء أبحاث مبتكرة عن العلاجات وسبل الوقاية واتخاذ زمام المبادرة في إحداث تغييرات مستدامة في سياسات الرعاية الصحية على مستوى القارة الإفريقية والعالم. وذكر مجلس أمناء الجائزة، في بيان، أنه منح الجائزة مناصفة بين مدير مركز أبحاث الإيدز ونائب المدير لشؤون الأبحاث بجامعة كوازولو في جمهورية جنوب إفريقيا والأستاذ بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة د. سالم عبدالكريم، وأستاذة طب العيون ونائب رئيس معهد ويلمر لطب العيون لشؤون الأبحاث في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة د. شيلا كيه ويست، وبرنامج "راكاي" للعلوم الصحية، وهو مركز أبحاث غير ربحي مستقل ومقره مدينة راكاي في أوغندا.
مشاركة :