باريس - أ ف ب - بات فريق باريس سان جرمان الفرنسي في «ورطة»، قبل أيام على المواجهة المرتقبة مع ليفربول الإنكليزي، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بإصابة نجميه كيليان مبابي والبرازيلي نيمار، خلال مشاركتهما مع منتخبي بلديهما.فقد أصيب مبابي في كتفه الأيمن اثناء المباراة التي فاز بها أبطال العالم على الأوروغواي بهدف وحيد لأوليفييه جيرو (52 من ركلة جزاء) في باريس، بعدما سقط داخل منطقة جزاء المنتخب الضيف، وحاول مواصلة اللعب، لكنه قرر بعدها عدم إكمال المباراة ليترك مكانه لفلوريان توفان (36).وأوضح مدرب «الديوك» ديدييه ديشان بعد المباراة: «عانى (مبابي) من آلام في كتفه بعد سقوطه ويجب أن يخضع للفحوص»، مطمئنا بأنه لا ضرورة للمبالغة في القلق، لكنه استطرد بأن ما قاله ليس خبرا «مطمئنا بالضرورة، ولا مقلقا»، ما يعني أن الفحوص ستحدد حجم الاصابة.من جهته، كشف زميله المهاجم أنطوان غريزمان أن مبابي «وضع يديه على الأرض، وانزلقت يده. شعر بشيء ما. لا أعرف أكثر من ذلك، سيخضع للفحوص وسنرى».وبعد دخوله الى غرف الملابس اثر الاصابة، عاد مبابي الى مقاعد البدلاء في الشوط الثاني والابتسامة على محيّاه، ما يشكل مؤشرا ايجابيا على أنه لا يشعر بألم كبير.أما بالنسبة الى نيمار، فهو لم يخض سوى 8 دقائق من المباراة التي فازت بها البرازيل على الكاميرون بهدف وحيد ايضا في إنكلترا، بعدما شعر بآلام في العضلة اليمنى لحالبه في الدقيقة الخامسة، فتوجه إلى طبيب المنتخب ليتحدث إليه قبل أن يستأنف اللعب.وترك نيمار مكانه لمهاجم إيفرتون الإنكليزي، ريتشاليستون الذي سجل الهدف الوحيد (45).لكن طبيب الـ«سيليساو» رودريغو لاسمر قال في تصريح للتلفزيون البرازيلي: «ليست إصابة خطرة، ستستغرق بعض الوقت لتشخيص أفضل، يجب القيام بفحوص، لكن من حيث المبدأ، ليست إصابة خطرة».من جهته، كتب نيمار على احد مواقع التواصل الإلكتروني: «شكرا لجميع من بعث لي برسائل يتمنى لي فيها التعافي بسرعة. لا أعتقد أن الإصابة خطيرة».وعن المنتخب البرازيلي، قال: «أنهينا العام بشكل سعيد بفضل المجهود الذي بذلناه حتى الآن. هذه المباريات الأخيرة كانت مهمة لنا للتعافي بعد إحباط كأس العالم 2018 في روسيا»، وأضاف:«لا نزال أقوياء ونتحلى بالتركيز ونبحث عن الأفضل».