الإمارات تتجه لتشغيل أول مفاعل مطلع 2020

  • 11/22/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات تنتظر إعلان شركة نواة المشغلة لأول محطة نووية في البلاد جاهزيتها للعمل بنهاية 2019.أبوظبي - قال كريستر فيكتورسن المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات الأربعاء إن الهيئة تمضي قدما صوب بدء تشغيل أول مفاعل نووي في مطلع عام 2020. وأضاف فيكتورسن في مؤتمر صحفي أن الهيئة في انتظار إعلان شركة نواة، المشغلة لأول محطة نووية في البلاد، جاهزيتها للعمل فنيا وتنظيميا، متوقعا أن يتم بذلك بنهاية 2019. وذكر أن الهيئة غير مستعدة لمنح شركة نواة رخصة للتشغيل حتى تفي الشركة بالمتطلبات التنظيمية. ومحطة براكة البالغة تكلفتها 24.4 مليار دولار هي أكبر مشروع نووي في العالم تحت الإنشاء وستكون الأولى في العالم العربي. ويبلغ إجمالي طاقة توليد الكهرباء من المحطة، التي تضم أربعة مفاعلات، 5600 ميغاوات. وتقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس. كان من المقرر في الأصل أن تبدأ المحطة العمل في 2017، لكن جرى تأجيل تشغيلها إلى ما بين نهاية 2019 ومطلع 2020 بسبب تأخيرات في تدريب موظفي نواة البالغ عددهم 1800 موظف تم تعيينهم لتشغيل المفاعلات. وقال فيكتورسن إن الهيئة تمضي قدما صوب بدء تشغيل أول مفاعل نووي في مطلع عام 2020. وتشيد شركة الكهرباء الكورية مفاعلات إيه.بي.آر-1400 الأربعة على نحو متزامن. وليست الطاقة النووية الهدف الوحيد للإمارات في بحثها عن مصادر الطاقة النظيفة، إذ تستثمر أبوظبي بقوة في مشاريع الطاقة الشمسية أيضا. وقالت الرابطة النووية العالمية، في دراسة نشرت مؤخرا، إنه “بينما الطلب على الطاقة من المتوقع أن يزداد بشكل مطرد، لن يقابل ذلك بزيادة في إنتاج النفط". وفي 2009، وقعت أبوظبي عقدا مع ائتلاف تقوده الشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" بقيمة 20.4 مليار دولار لبناء المفاعلات النووية في براكة غرب إمارة أبوظبي. كما أن الخطوة الإماراتية فتحت الباب أمام العرب لارتياد المجال النووي الذي ظلّ خلال المرحلة السابقة حكرا على أمم أخرى، بينها من هي معادية بشكل كامل للعرب، كما هو شأن إيران. وتسعى دولة الإمارات من خلال المفاعلات الأربعة إلى تقليل الاعتماد على النفط والغاز في إنتاج الطاقة، حيث من المقرر أن تساهم المفاعلات مجتمعة في إنتاج 5600 ميغاوات سنويا، وهو ربع استهلاك الطاقة في البلاد.

مشاركة :