أكاديمية الشعر في أبوظبي تحتفي بـ "سيرة ديوان أحمد الكندي"

  • 11/22/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الكتاب يضم قصة المؤلف علي أحمد الكندي مع ديوان والده الذي توفي في عام 1985، وتحدث في بدايتها عن جميع الدواوين.أبوظبي ـ أصدرت أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ضمن "سلسلة شعراء من الظفرة" الكتاب رقم 5 في السلسلة بعنوان "سيرة ديوان أحمد الكندي ـ قصص وحقائق تُنشر لأول مرة" من تأليف الباحث علي أحمد الكندي المرر. في قطع من الحجم المتوسط. يضم الكتاب في مجمله قصة المؤلف مع ديوان والده الشاعر الشهير أحمد بن علي الكندي الذي توفي في ديسمبر/كانون الأول من عام 1985، وتحدث في بدايتها عن جميع الدواوين السابقة التي صدرت قبل إصداره ديوان والده عن أكاديمية الشعر في أبوظبي"، والاختلافات بينها، ثم تحدث في الفصول التي كانت عناوينها: "قصائد برواية خادم بن ذبيان"، و"الحقيبة المفقودة"، عن المصادر المهمة التي كشفت عن قصائد غير معروفة من قبل للشاعر الكندي. وتأتي أهمية هذا الكتاب من كونه فريدا في مضمونه في المكتبة الإماراتية، فهو يتناول سرد حكايات مرتبطة بعدد من قصائد الديوان يكشف عنها للمرة الأولى، منها ما يصحّح معلومات رائجة، ومنها ما يقدّم إيضاحات وافية، ومنها العامر بالطرافة. منها قصيدة "بعدكم بعد الطيور الطايره"، و"إن غبت لك في القلب تذكار"، و"عمي زعل"، و"هور سمنان"، و"جو اليوا"، و"الحادث"، و"سيدي يا سيد ساداتي" و"مطلع سهيل" و"بدو لخويره". قصائد برواية خادم بن ذبيان إيضاحات وافية وقد حرص المؤلف على نشر ما يقرب من عشرين قصيدة مخطوطة بيد الشاعر، إلى جانب نشر صور عديدة للشاعر منها صورة تجمعه بالفنان جابر جاسم، ومنها صورة جديدة له وهو يعزف على الربابة. وقد أفرد المؤلف مساحة ذكّر فيها بدعوة الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، لتشكيل لجنة تُشرف على جمع وطباعة أشعار أحمد الكندي، مُشيدا بجهوده ومتابعته الحثيثة التي تكللت بطباعة الديوان ضمن إصدارات نادي تراث الإمارات. كما أشاد المؤلف بمبادرة أكاديمية الشعر في أبوظبي حين اتصلت به من أجل إعادة طباعة الديوان في طبعة جديدة، التي صدرت بصورة منقّحة ومُزيدة بقصائد اطلع عليها القارئ للمرة الأولى. وخصّص المؤلف مساحة لـ 13 قصيدة لوالده من رواية خادم بن ذبيان، و27 أخرى من رواية خلفان الهاملي، وتميّزت القصائد الأربعون بكون بعضها جديدا وبعضها مزيدا ومنقّحا. وفي آخر الكتاب أدلى برأيه في خمس قصائد منسوبة لأحمد الكندي، هي "قصيدة اليتيمة"، و"قصيدة طريف"، و"قصيدة الحبس ضيّق خاطري"، و"جار الزمان"، و"قصيدة لا تقطع أرحامك".

مشاركة :