«تحدي كأس بورشه بي دبليو تي جي تي 3 الشرق الأوسط» باحترافية أكثر

  • 11/22/2018
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

يترقب عشاق رياضة السيارات ومحبي السباقات المثيرة في مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط انطلاق الموسم الجديد 2018\2019 وفي مقدمتها منافسات "بطولة تحدي كأس بورشه بي دبليو تي جي تي 3 الشرق الأوسط"، أطول سلسلة إقليمية لسباقات السيارات والأكثر احترافية في المنطقة، التي تحتفل بوصولها بكل نجاح وتميز إلى موسمها العاشر التاريخي مع انطلاق الجولة الأولى للموسم الجاري على مضمار حلبة دبي "أوتودروم" في يومي 16 و17 نوفمبر الجاري، وتحتفي السلسلة بالموسم العاشر بالإعلان عن عدة تغييرات منها وجود راع للبطولة لأول مرة، عقب الشراكة الجديدة مع "بي دبليو تي"، الشركة العالمية الرائدة في تصنيع أنظمة معالجة المياه، ومسمى جديد للبطولة ومشاركة سائقين جدد وتحسينات أخرى صممت لرفع مستوى المنافسة. ويستألف الموسم العاشر للسلسلة بإقامة 16 سباقاً مفعماً بالإثارة على مدار 6 عطلات أسبوع، تتوزع بين حلبة دبي "أوتودروم" وحلبة مرسى ياس (أبو ظبي) وحلبة البحرين الدولية، حيث انطلق الموسم في حلبة دبي أوتودروم يوم 16 نوفمبر الجاري، قبل الانتقال إلى حلبة البحرين الدولية في عطلة نهاية الأسبوع التالية، ثم تعود البطولة إلى الإمارات لاختبار السائقين على حلبة مرسى ياس ومرة أخرى في دبي، فيما تقام الجولات النهائية الحاسمة في البحرين، وسيختتم الموسم بسباق داعم رئيسي لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2019 خلال شهر مارس 2019، وهو السباق الإقليمي الوحيد الذي يحظى بهذا الشرف. وللمزيد من تسليط الضوء حول الفصل الجديد والمثير جدا والجدير حقيقة بالمتابعة والاهتمام بهذا الحدث الرياضي العريق وبهذه السباقات التاريخية والنوعية وصاحبة المشوار الرياضي المتميز والمشرف لمنطقة الشرق الأوسط سواء على مستوى اكتشاف المواهب أو الندية التي والتحدي الحقيقي على مضمار السباق الذي أوجدته هذه البطولة كان لـ "أخبار الخليج الرياضي" هذا اللقاء الحصري والخاص جدا مع مدير البطولة والتر ليخنر، صاحب الإنجازات العالية والذي يعد أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في هذه الرياضة بخبرته الواسعة التي تمتد إلى أكثر من أربعين عاماً وبما يمتلك ليخنر من قدرات إدارية وفنية عالية ومعه يمكننا اكتشاف بعض من أسرار نجاحه الرائع ونجاح وتفوق كأس تحدي بورشة. س1: باعتقادك ما الشيء المميز في هذه البطولة؟ منذ إطلاقها عام 2009، سيطرت السلسلة، التي تنظمها شركة سباقات ليخنر، بالنيابة عن شركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، على السباقات الاحترافية في المنطقة، ما بوأها مكانة مرموقة في هذه الرياضة، وأهم ما يميز هذه البطولة هو تطابق جميع المواد الموفرة للسائقين، كما توفر لهم بورشه المنصة المثالية، فهناك عشرون بطولة بورش جي تي 3 في العالم كلها تقدم الشيء نفسه، وتوفر صفات متساوية لصناديق الجير والإطارات. وبالتالي لا توجد بطولات أفضل من كأس بورش جي تي 3. س2: كيف تصف وضع رياضة السيارات في المنطقة منذ عام 2009 إلى الآن؟ شهدت المنطقة العديد من التقلبات، وفي عام 2009، كانت هناك بطولة سياحية جيدة للغاية تم إلغاؤها في نهاية المطاف في المنطقة، بدأنا كقليل من السائقين الذين سافروا عبر مختلف البلدان، وبدأنا في البحرين، ولكن معظم الاهتمام كان قادماً من المملكة العربية السعودية، كان لدينا 9 سائقين سعوديين، وخالد القبيسي من الإمارات وسلمان بن راشد آل خليفة من البحرين، كان التوجيه قادماً من المملكة العربية السعودية بشكل رئيسي، حيث أراد الناس السباق في ظروف متساوية وأخيراً وجدوا سباقًا يقدم هذه الشروط. س3: هذا هو الموسم العاشر، فما مدى أهمية الوصول إلى إنجاز العشر سنوات متتالية؟ كان لدينا بعض التحديات في بعض المراحل، خاصة خلال السباق في البحرين حيث اضطررنا إلى انقطاع البطولة، ثم انتقلنا إلى دبي، حيث ساعدتنا حلبة "دبي أوتودروم" في تنفيذ جميع السباقات، لقد قدمنا 12 سباقاً في العام، على مدى السنوات التسع الماضية، والتي تصل إلى ما مجموعه أكثر من 100 سباقاً، مما يبرهن على القيمة الكبيرة لبطولة "تحدي كأس بورشه دي دبليو تي جي تي 3 الشرق الأوسط"، فكل من يستثمر في المشاركة في البطولة يعرف عوائد الاستثمار الذي يحصل عليه، خاصة وأن الأمر يتعلق بفكرة الوصول والقيادة، فأنت تحتاج فقط إلى رخصة للسباق ومن ثم يهتم المنظمون بكل شيء آخر. س4: ما مدى اختلافها على أنها بطولة، وما مدى قوتها من حيث مستوى المنافسة وكيف أصبحت دولية؟ أصبح مستوى المنافسة مرتفعاً للغاية، واحتل أحد أبطال الشرق الأوسط السابقين المركز الثالث في بطولة بورشه موبايل 1 هذا العام، كما سيشارك ضمن أفضل 5 في بطولة بورشه موبيل 1 سوبر كوب، وهي أقوى بطولة في العالم، ما يمنحنا مزيداً من الفخر، لأنه انضم إلينا بعمر 16 عامًا فقط. س5: هل يمكنك ذكر بعض أفضل ذكرياتك حتى الآن والتي ساهمت في جعل هذه السلسلة مميزة؟ تحتل البدايات دائماً أفضل الذكريات، حيث تكون مثل أن ترزق بمولود جديد، وتنتظر الأم والأب تسعة أشهر حتى يولد الطفل، في حالتنا، بدأنا العمل في هذا المشروع في العام 2006، استغرق الأمر منّا ثلاث سنوات للعثور على السائقين المتحمسين وعلى استعداد للاستثمار في رياضة السيارات، التحدي الآخر الذي واجهته أثناء التحضير للبطولة هو العمل في السعودية حيث لم أكن على دراية بها قبل البطولة، واليوم، السائقون السعوديون الذين شاركوا في البطولات جميعاً من أصدقائي المقربين. وأيضاً عندما بدأنا بدعم سباقات الفورمولا 1 في المنطقة، فالسباق داخل بيئة الفورمولا 1 أمر مميز للغاية ويعني الكثير بالنسبة لي، ويعني أننا وصلنا إلى نقطة حيث يثق الناس بأننا ناجحون بما فيه الكفاية للمشاركة في حدث مرموق مثل الفورمولا 1، وهناك أيضاً شيئاً أشعر بالفخر تجاهه، هو أن لدينا عدداً من السائقين الشباب، بعضهم لا يتجاوز عمره 18 عاماً، على سبيل المثال، بدأ النجمان العمانيان خالد الوهيبي والفيصل الزبير بسن صغير للغاية، لقد تغيرت المنافسة من امتلاك سائقين محترفين نحو المواهب الشابة القادمة، قبل بضع سنوات، يمكن أن يأتي شخص ما من أوروبا ويفوز بالبطولة، لكن اليوم، رفع السائقون من المنطقة سقف المنافسات، وجعلوها أكثر شراسة. س6: ما هي توقعاتك لهذا الموسم؟ كانت التوقعات طبيعية دائمًا، فمع امتلاك خبرات سباقات السيارات ستتمكن من القيام بالعديد من الأشياء الرائعة، وأنا سعيد جداً بشركائي، بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا وهيل آند نولتون ستراتيجيز، حيث يشكل أساس أي مشروع أو بطولة هو وجود شركاء موثوقين ومحترفين، وتوقعاتي لهذا الموسم هي أنه سنجري للمرة الأولى بثًا مباشرًا للجولات الخمس الأولى. علاوة على ذلك، أتوقع أن تكون المسابقة مزيجًا جميلاً من أقوى السائقين المحليين ومنافسيهم الشباب من أوروبا. س7: كيف جاءت شراكتكم مع بي دبليو تي؟ دخلت بي دبليو تي رياضة السيارات فقط في العام الماضي، من خلال رعايتها، فريق الفورمولا 1 "فورس إنديا"، ونظراً لقرب الشركة من المكان الذي أعيش فيه في النمسا، وقد طلبوا الانضمام إلينا في بطولة سوبر كب وتمكنا من التعاقد معهم. وانطلاقاً من عملنا معهم في موبيل 1 سوبر كوب، والنجاح الذي حققناه تمكنّا من التقارب بشكل أكبر، ومن ثم قررنا العمل بشكل أوثق في منطقة الشرق الأوسط، وجمع خبراتنا معًا، ما شكل شراكة ناجحة جداً، على ما أعتقد، والتي ستواصل نموها أكبر وأكبر. س8: ما النصيحة التي تود أن تقدمها للآباء الذين يريدون انخراط أطفالهم في رياضة السيارات؟ توفر دولة الإمارات خبرات رائعة لرياضة السيارات بسبب توافر الـ "كارتينج"، فأساس أي شيء تريد القيام به في رياضة السيارات هو سباقات الـ "كارتينج"، وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مسارًا أطول، إلا أنه دائمًا نقطة بداية، يمكن للمرء أن يبدأ مع الـ "كارتينج" بدافع التسلية، ثم الحصول على شارة الـ "كارتينج". إذا كنت تتمتع بالقوة الكافية في هذه السباقات، يمكنك الانتقال إلى الفورمولا 3 أو القفز إلى سباقات كي تي وأحد سلاسل تحدي كأس بورشه. س9: ما الهدف التالي الذي يجب أن تأخذه هذه البطولة على مستوى آخر وما الخطوات المقبلة؟ أعتقد أننا في طريقنا إلى الوصول لقمة الجبل في وقت قريب جدًا، للوصول إلى القمة من خلال التجربة، أعلم أنك بحاجة إلى التراجع قليلاً، فالبقاء على القمة والتحرك عبر الجبال مهمة صعبة للغاية، هدفنا هو التركيز على المنافسين المحليين الذين يعرفونا ويثقون بنا، ولدي شعور بأن هذا العام سيكون الأفضل بين جميع مواسم بورشه كي تي 3 الشرق الأوسط، أعمل مع مدير الرياضة مايكل على تحسينات صغيرة، حيث أن كل هذه الإضافات الصغيرة تحدث فرقًا كبيرًا في التجربة ككل. س10: ما هي أهم 3 مهارات تحتاجها لتكون سائقًا عالميًا؟ هناك ثلاثة أنواع من السائقين، الموهوبون، المثابرون والذين لا يخشون الحلبة، فامتلاك الموهبة هو هبة ليست لدى الجميع، لنأخذ عازف البيانو كمثال، يكتشف أحد أفراد العائلة أن ابنهم موهوب ومن ثم يواصلون البناء على ذلك من خلال توفير دروساً وتدريبات ليكتشفوا أنهم ليسوا موهوبين فحسب بل سريعو التعلم أيضاً، ومن ناحية أخرى، ليس كل سائق في العالم موهوب، العامل الثاني المهم هو العمل الجاد، قد لا يكون المتسابق بالضرورة موهوباً ولكن قد يعمل بكد للوصول إلى النجاح، وأياً كان ما لديك، موهبة أو التزام، أهم شيء يجب أخذه في الاعتبار هو التغلب على الخوف، من المهم حقاً ألا تخاف من أي شيء، خصوصًا عندما تكون صغيراً. س11: ما الرسالة التي تود تقديمها للسائقين الجدد؟ أولاً، حول الترخيص، يمكنك فقط المشاركة في السباق إذا كان لديك ترخيص دولي، لذلك، لا يمكنك أن تكون مبتدئًا بدون ترخيص دولي، عندما كان هناك متسابق واحد انضم إلى البطولة ولم ندعه يشارك في سباق الجولة الأولى لأنه لم يكن سريعًا بما فيه الكفاية، ثم عملنا معه عن كثب، ووفرنا له مدربًا وأتذكر بوضوح عندما تأهل بنسبة 107٪، حيث كان أبطأ بسبع ثوان من أول متسابق. أفضلية بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في الاختبارات على مدى أربعة أيام تتسابق فيما مجموعه 11 ساعة، وما بين 900-1000 كيلومتر. عادة، أنت تتدرب ثم تنتظر لبضعة أسابيع للتنافس، وأنا أشجع أي متسابق يتمتع بالقدرات المالية أو الرعاية للانضمام إلى جولة في سباق بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، لأنه الوجهة المثالية للالتحاق والتمرين حتى يتمكنوا من المنافسة في البطولات الأخرى، كما تشكل المنطقة والطقس في هذا الوقت من السنة، عوامل محفزة أخرى يتمتع بها معظم المتسابقين.

مشاركة :