«بلاكبيري» تتكبد خسائر بـ 965 مليون دولار

  • 9/28/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تكبدت شركة بلاكبيري الكندية التي أعلن عن بيعها في مطلع الأسبوع الماضي خسائر بقيمة 965 مليون دولار في الفصل الثاني من سنتها المالية مقابل خسارة من 84 مليونا في الفصل الأول. وأنذرت شركة الهواتف الذكية قبل أسبوع بهذه الأرقام السيئة وأعلنت عن خطة إعادة ترتيب تطال 40 في المائة من موظفيها وتشمل صرف 4500 شخص، بحسب "الفرنسية". وتحدثت شركة فيرفاكس التي تملك الحصة الأكبر من أسهم المجموعة التي تبلغ 10 في المائة من رأس المال عن اقتراح لشراء بلاكبيري مع كونسورسيوم من المستثمرين يقيمها بـ 4.7 مليار دولار. وتبرر الخسارة الكبرى في الفصل الثاني بشكل أساسي باحتياطي من 934 مليون دولار على المخزون الذي لم يتم بيعه من هاتف زد 10 الذي أطلق في مطلع العام. لكن فشل زد 10 التجاري ليس السبب الوحيد، فإن وضعنا توقعات المبيعات جانبا بلغت الخسائر الصافية في الفصل الثاني 248 مليون دولار أو 47 سنتا للسهم، وهذه الأرقام تفوق توقعات المحللين الذين تحدثوا عن خسارة 13 سنتا. وصرح رئيس مجلس إدارة بلاكبيري فورستن هاينس في بيان أن نتائجنا المالية والتشغيلية الفصلية خيبت آمالنا كثيرا، وأعلنا عن سلسلة تغيرات مهمة لمواجهة المناخ التنافسي في سوق الهواتف الذكية. وأكد أن الشركة مصممة على التركيز على سوقها المستهدفة أي الشركات مشيرا إلى أن مجموعته ملتزمة بإنهاء المرحلة الانتقالية" وهي التنازل عن بلاكبيري لفيرفاكس لوضع أسس لشركة أكثر فاعلية. فبعد شراء بلاكبيري من طرف كونسورسيوم من صناديق الاستثمار مع مهلة نهائية في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) فسيتوقف تسعير أسهم بلاكبيري في البورصة ما سيجنبها تقلبات السوق. تجدر الإشارة إلى أن بلاكبيري أعلنت الإثنين الماضي اعتزامها بيع أسهمها إلى مجموعة استثمار خاصة مقابل 4.7 مليار دولار. وذكرت بلاكبيري في بيان أنها وقعت مذكرة نوايا مع مجموعة فيرفاكس فايننشيال هولدنجز للاستثمار التي تمتلك بالفعل 50 في المائة من أسهم بلاكبيري. وقد وافق مجلس إدارة بلاكبيري على صفقة بيع الأسهم إلى مجموعة الاستثمار مقابل تسعة دولارات للسهم الواحد. وكانت بلاكبيري درة تاج صناعة الهواتف الذكية في العالم، لكن حصتها السوقية ظلت تتراجع باضطراد منذ طرح الهواتف الذكية عام 2007 حتى وصلت حصتها حاليا أقل من 3 في المائة في حين تستحوذ شركتا أبل وسامسونج على نصيب الأسد من هذه السوق.

مشاركة :