رحب مجلس الوزراء الكويتي بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للسعودية ، وبمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وأشاد المجلس، في بيان صادر عقب اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس المجلس، بسلاسة الإجراءات الانتقالية التي تدل على صلابة وتلاحم الأسرة المالكة وشعب المملكة بما يجسده ذلك من حرص على استمرار النهج الحكيم الذي سار عليه الفقيد الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، رحمه الله . وأكد المجلس ثقته الكاملة بقدرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على مواصلة المسيرة المباركة للمملكة على طريق التقدم والازدهار واستكمال دورها البارز ومسؤولياتها الجسيمة تجاه قضايا وهموم الأمتين الإسلامية والعربية لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تتعرض فيها المنطقة للعديد من التحديات والمخاطر لافتاً إلى ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من حكمة وخبرة والتزام بالقيم والثوابت الأصيلة التي تميز النهج القويم الذي تسير عليه المملكة منذ نشأتها معرباً عن تمنياته أن يستكمل خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ مسيرة البناء والتنمية في المملكة وخدمة قضايا أمتيه الإسلامية والعربية.