اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني تعلن برامج الاحتفال هذا العام

  • 11/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة الوطنية لفعاليات اليوم الوطني، أمس، عن برامجها لهذا العام، مشيرة إلى أن حجم المشاركة يفوق الأعوام السابقة، في ظل مشاركة أكثر من 30 جهة راعية، مشددة على أن مختلف الفعاليات هذا العام تكتسي حُلة جديدة، بما يتناسب مع المناسبة العزيزة على قلب كل من يعيش على أرض قطر.أكد عدد من الجهات المشاركة، خلال حفل نظمته اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بفندق شيراتون الدوحة، حرصها على المشاركة بصورة فعالة في الفعاليات، خاصة وأنها مناسبة وطنية مهمة، وأن كثيراً من المواطنين والمقيمين على حد سواء يشاركون بها. وأشار مسؤولو اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني إلى أن درب الساعي سوف ينطلق 12 ديسمبر المقبل، ويمتد إلى 20 من الشهر نفسه، لافتين إلى أنه تم تخصيص 25 ألف مقعد للمحتفلين على كورنيش الدوحة. ونوهوا بأنه حرصاً على مشاركة واسعة من طلاب قطر، تم توجيه الدعوة لجميع المدارس للمشاركة في الفعاليات، من أجل تحقيق أعلى استفادة للنشء، خاصة وأنه تم التوسع في فعاليات درب الساعي بما يرسّخ قيم اليوم الوطني، بإضافة فعاليات جديدة من شأنها تحقيق أعلى استفادة للمشاركين. وزير الثقافة والرياضة: مناسبة عزيزة على قلب كل من يعيش في قطر أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة ورئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، أن اليوم الوطني يمثّل مناسبة عزيزة على قلب كل من يعيش على أرض قطر، وينتظرها الجميع كل عام. وتطرّق سعادته إلى أن معاني اليوم الوطني وقيمه تجسدت في العامين الأخيرين، اللذين شهدا حصار قطر. وقال العلي إن العامين الماضيين شهدا كثيراً من التحديات التي تغلّب عليها كل من يعيش على أرض قطر، من خلال تعزيز الولاء من قبل الشعب القطري، وكذلك الحفاظ على سيادة الدولة وكرامة الشعب من مواطنين ومقيمين، فضرب الجميع أروع الأمثلة في هذا الجانب، فتجسدت على أرض الواقع معاني الولاء بأجمل صوره. وأضاف: «شارك الكبير والصغير في التعبير عن حبهم وانتمائهم إلى قطر، وتمسّكوا بالولاء للوطن، وهو الأمر الذي تتمناه أي قيادة في العالم. أما قيمة التكاتف التي تحث عليها فعاليات اليوم الوطني، فقد تجسدت في التفاف الجميع بمختلف توجهاتهم وألوانهم وحتى جنسياتهم من قطريين وغير قطريين، دافعوا عن قطر، فكل أهل قطر كانوا قبيلة واحدة وصوتاً واحداً، والكل كان منسجماً تحت راية (الأدعم) في شعور وطني متميز، وهو أمر ترسّخ في أجيال سابقة، ولكن تحدي حصار قطر جسّدها وأظهر معالمها». وأردف وزير الثقافة والرياضة: «أما الهوية الوطنية، فشهدنا التزام أهل قطر بهويتهم الوطنية، وتعبيراتهم التي تليق بإرث الآباء والأجداد من القطريين والتاريخ العربي والإسلامي، وتساموا عن تفاهات دول الحصار، بالرغم من كل ما تعرّض له القطريون من إساءة، فتركنا القاع للآخرين، وسمونا فوق كل الإساءات، وهو ما جعل النصر حليف قطر». وأعرب العلي عن فخره بكونه جزءاً من الفريق المنظم لفعاليات اليوم الوطني، مقدماً الشكر لكل من ساهم في الفعاليات، خاصة وأنها تمسّ كل من يعيش على أرض قطر. الحصار ليس الأول في تاريخنا.. وكل مرة نبرهن على أنه لا تنازل عن السيادة تحدّث سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، عن شعار اليوم الوطني لهذا العام «فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا»، فقال: «هي شطر من قصيدة للمؤسس جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، وإن لها معنى عظيماً، وتعكس 63 عاماً من تاريخ قطر، وهي من عام 1851 وحتى عام 1913، وهي فترة تشهد الكثير من الأحداث التاريخية في قطر، من بينها توحّد أهل قطر للمرة الأولى تحت راية «الأدعم»، وهو حدث مهم جداً في تاريخ قطر». وأضاف: «خاض القطريون حروباً عديدة مع المؤسس الشيخ جاسم بن محمد، ولم يكن أهل قطر هم المعتدين في أي منها، فكانت قطر دائماً في حال دفاع عن الأرض، امتثالاً لقول الله سبحانه وتعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، فكان دفاعاً عن النفس والأرض والكرامة والسيادة، وهو مصدر فخر لكل القطريين. وكانت آخر هذه المعارك معركة الوجبة، التي اعتذرت بعدها الدولة العثمانية للقطريين، نظراً للخطأ الذي وقعت فيه، وتلاها مساندة قطر للدولة العثمانية في وقت كان العثمانيون في أشد الحاجة لمساعدة». وتابع العلي: «إن انتقلنا من المعارك الحربية التي خاضها القطريون قديماً إلى حصار قطر الذي تشهده الدولة حالياً، وهو ليس الأول في تاريخنا، وفي كل مرة يبرهن أهل قطر على أنه لا تنازل عن الكرامة والسيادة، سواء من القيادة أو من الشعب». «كعبة المضيوم».. واستقبال المؤسس لآل سعود شاهد أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي أن قطر كانت دائماً وعلى مرّ تاريخها «كعبة المضيوم»، فمن جاءها خائفاً أو لاجئاً تحتضنه قطر وتؤمنه؛ مضيفاً: «والأمثلة في ذلك كثيرة، والكثير من المراجع وقفت على هذا الأمر، ومن بين هذه المواقف لجوء عبدالرحمن بن فيصل آل سعود ومعه الملك عبدالعزيز آل سعود، ومعهم جمع من عائلتهم من النساء والأطفال، فعاشوا مكرّمين في قطر في عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني». وتابع العلي: «الكثير من الأحداث التاريخية وقفت على تمسّك أهل قطر بالقيم التي نشؤوا عليها، والتاريخ وإن لم يكن يعيد نفسه، فهو امتداد واستكمال للأحداث، ولكن أهل قطر في الوقت الحالي على شاكلة أجدادهم يتمسكون بالقيم التي تمسّكوا بها، وهي القيم التي تأسست عليها الدولة، وفي كل فترة تترسخ هذه القيم في نفس كل من يعيش على أرض قطر». ولفت إلى أن شعار اليوم الوطني «فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا»، ليس مقصوداً به عمل بعينه، فهي غير محصورة في جانب واحد، وأعمال الخير لها الكثير من الأشكال، فهي تشمل أيضاً الأعمال التي يقوم بها كل شخص بصورة يومية، من مهندسين وأطباء وعسكريين وغيرها من قطاعات الدولة؛ معرباً عن أمله في أن يطبق الجميع الأفعال العظيمة وشعار اليوم الوطني في عمله، كلّ على حسب موقعه. وأكد أن الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تحثّ على إتقان العمل، وعلى الجميع أن يتمسك بها، وأن يسعى إلى إفادة الوطن من خلال موقعه. أكثر من 30 جهة داعمة للفعاليات.. حسن العجمي: «المسير» في الفترة المسائية.. وشاشات للعرض قدّم السيد حسن العجمي، المشرف العام على فعاليات اليوم الوطني، عرضاً مفصلاً لفعاليات هذا العام؛ حيث أكد أن النسخة الحالية من احتفالات اليوم الوطني تشهد مشاركة أكثر من 30 جهة على مستوى الدولة، منها شركات تشارك لأول مرة وتقدّم فعاليات جديدة باليوم الوطني. وأشار إلى أن الفعاليات تشهد تطويراً سنوياً وإضافة فعاليات جديدة، مستشهداً باستحداث فعالية جديدة بالقطاع التعليمي، وهي فعالية «سند قانوني»، والتي تعكس المحكمة الصورية وتشرف عليها «مبادرة سند قانوني» التي أطلقتها وزارة العدل. وقال العجمي: «الاحتفالات عرس وطني، وقد راعينا التقويم الأكاديمي لطلبتنا والتغيير الذي طرأ عليه، ومن ثَم، ومن منطلق الحرص على مشاركاتهم، تم تحديد الفترة الصباحية من 9 صباحاً إلى الواحدة ظهراً، بدلاً من الثامنة صباحاً كما كانت في العام الماضي». وأشار إلى أن الهدف من تعديل المواعيد هو الحرص على مشاركة الطلبة، بالإضافة إلى إعطاء الجهات المختلفة الفرصة ليكونوا جزءاً من الحدث. ولفت إلى أنه بالإضافة إلى مشاركة جهات جديدة، يتم توجيه الجهات المشاركة على تقديم فعاليات جديدة تخدم رؤية اليوم الوطني. وأكد أن فعاليات اليوم الوطني تعزّز الهوية الوطنية وتسعى إلى الحفاظ على التراث، وتدعم في الوقت نفسه رؤية 2030، والمتمثلة في الأصالة والمعاصرة، فالمحافظة على إرث الأجداد متماشياً مع التطور الذي يشهده العالم. وقال المشرف العام على فعاليات اليوم الوطني إن فعالية المسير الوطني هذا العام ستكون بالفترة المسائية، ولفت إلى أنه يجري تزيين كورنيش الدوحة، وسيتم تخصيص شاشات للجمهور، ولن تكون مقتصرة على منطقة المسير الوطني فحسب، بل سيتم وضع بعضها في حديقة البدع، نظراً لزيادة الجمهور في الفترة المسائية. ونوه إلى أنه تم تخصيص مدرجات للجمهور من المشاركين في فعاليات اليوم الوطني على كورنيش الدوحة، وتتسع المدرجات المخصصة لما يقرب من 25 ألف شخص، وسيتم تخصيص مواقف بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور وهيئة الأشغال العامة. وأشار العجمي إلى أن فعاليات درب الساعي ستكون في مقرها نفسه في منطقة السد، في الفترة ما بين 12 ديسمبر وحتى 20 ديسمبر 2019، منوهاً إلى أن الجهات الشريكة والداعمة لفعاليات اليوم الوطني في تزايد مستمر. وكشف العجمي عن تخصيص فعالية هذا العام للجاليات من العمالة، يتم تنظيمها في عدة مناطق، كمنطقة دخان والوكرة والمنطقة الصناعية والخور؛ متوقعاً أن يشارك في هذه الفعالية قرابة 125 ألفاً من العمالة الوافدة. العميد علي العذبي: تعاون بين اللجنة الأمنية ومؤسسات الدولة أكد السيد العميد علي خجيم العذبي رئيس اللجنة الأمنية لفعاليات اليوم الوطني، أن اللجنة بصدد إعداد الخطط الأمنية الخاصة باليوم الوطني، لافتاً إلى أن جميع الأجهزة الأمنية وجميع جهات الدولة تتعاون لإخراج فعاليات اليوم الوطني بالصورة التي تليق بها. وقال العذبي: سنؤمّن المكان للناس، بحيث يتحرك الجمهور بصورة سلسة، ومع الحفاظ في الوقت نفسه على النظام، للظهور بأحسن صورة. ناصر الصرامي: 18 إدارة من «البلدية» تشارك في «الساعي» قال السيد ناصر عبدالرحمن الصرامي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة، إن الوازرة تشارك هذا العام في فعاليات اليوم الوطني، من خلال خيمة في درب الساعي بطول 30 متراً وعرض 30 متراً. وأشار الصرامي إلى أن خيمة الوزارة في درب الساعي ستضم جميع قطاعات وزارة البلدية والبيئة، كالخدمات العامة والبيئة والشؤون الزراعية، حيث تشارك 18 إدارة من وزارة البلدية والبيئة في فعاليات درب الساعي، إضافة إلى التعريف بتطبيق «عون» الذي أطلقته البلدية ويضم 94 خدمة للجمهور.;

مشاركة :