بمجلس عبدالله بن راشد العثمان بعراد جلسة ممتعة في أنس تفوح برائحة الطيب والعود والحديث الهادئ الشيق مع لمة الأحباب بدأ الحديث بذكر الله (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) إذ حث ديننا الإسلام الحنيف على اتصال العبد بربه، ليوقظ ضميره ويُطهر قلبه، ويستمد منه العون والتوفيق، فسعادة الإنسان في هذه الحياة في اطمئنان قلبه، وراحة باله، واستقرار خواطره، وقد أرشد الله عباده في كلمة موجزة حكيمة إلى الوسيلة التي تحقق لهم هذه السعادة وهي الإكثار من ذكر الله في كل حال في جميع حالاته في سرائه وضرائه، وفي شدته ورضاه، وفي صحته وسقمه، وفي طاعته ومعصيته قال الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ومن ثمار ذكر الله نضرة الوجه ومهابته وزيادة الثقة بالنفس والتفاؤل والاستبشار والسعادة.
مشاركة :