كشف اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عن تقديم 5 ملايين معاملة أذونات دخول منذ مطلع العام الجاري وحتى تاريخ 20 نوفمبر مستخدمين النظام الجديد (50 +) الذي اختصر زمن الخدمة من 6 ساعات إلى 15 ثانية فقط. وأضاف المري في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الإدارة بأن النظام الجديد تم ترشيحه لبرنامج حمدان بن راشد للحكومة الذكية لافتا أنه نتاج خبرات تراكمية لنحو 50 عاما من الجد والجهد والعمل للوصول إلى هذه النتائج المبهرة حيث حقق (النظام) زمن انتظار (صفر) وإسعاد المتعاملين بنسبة 95% فيما تم تقليل زيارة المتعاملين إلى مركز الخدمة بأكثر من 99%. وأوضح أن الـ 15 ثانية هي مدة الحصول على الفيزا بمعزل عن طبيعتها زيارة أو عمل أو تأشيرة إقامة أو غيره وذلك بعد إدخال جميع البيانات الصحيحة عبر استخدام إحدى التقنيات وتسخير الذكاء الاصطناعي في إنهاء إجراءات الدخول وبهذا تكون دبي أسرع جهة في العالم. وأوضح المري أن برنامج (50 بلس) هو المبادرة الأذكى في العالم حيث إن نسبة أتمته رحلة المتعامل وصلت إلى 100%. منوها أنها نتاج جهد فريق مشترك من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب دون اللجوء إلى أي دعم أو مساعدة من جهات خارجية ولم نستقطب أي أحد في هذا المشروع. وأفاد أن فكرة المشروع جاءت من مركز الابتكار ثم تم إخضاعها للتجربة بوساطة (مسرعات الابتكار) للوصول إلى نموذج ذكي في تحسين وتطوير الخدمة وقنواتها الأربع التي تشمل موقع الإدارة الإلكترونية وإدارة الأفراد ومراكز آمر والتطبيق الذكي. وأشار إلى أن نظام الربط مع جميع الجهات الحكومية ذات الصلة ساهم بإنجاح هذا المشروع، كما يتمكن النظام من التدقيق أمنيا على الأشخاص المطلوبين دوليا أو محليا أو من عليهم شبهة جنائية وفي حال أن تكون هناك أي مشكلات من أي نوع سواء نقص في الأوراق والوثائق أو محاولة تحايل على النظام فإن «السيستم» يرفض المعاملة على الفور، لافتا أن النظام الذكي لا يخطأ مطلقا خلال جميع المعاملات السابقة حيث خضع لمراحل تجريبية وتدقيقية قبل البدء بتفعيله.
مشاركة :