قال الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، أحمد المساري، إن لديه أدلة ومستندات تثبت توّرط #بلجيكا في إرسال أسلحة إلى غرب ليبيا، لدعم الإرهابيين في مدينة #درنة و #بنغازي. وأوضح المسماري خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أنه "سبق وكشف عن رحلات جوية مشبوهة لنقل الأسلحة من بلجيكا إلى ليبيا عام 2016"، مشيرا إلى أن "القيادي الإخواني، علي الصلابي، وزعيم تنظيم الجماعة الليبية المقاتلة، عبدالحكيم بالحاج، توليا استيراد الأسلحة من بلجيكا، بينما نفذّ الإرهابي خالد الشريف العملية عندما كان وكيلا لوزارة الدفاع". وأضاف المسماري أنّ " الصلابي وبالحاج والشريف، استوردوا صواريخا صينية مضادّة للطائرات محمولة على الكتف، وصلت للإرهابيين إلى درنة وبنغازي، رغم التشديدات الدولية". ويأتي اتهام الجيش لبلجيكا بتسليح الإرهابيين في ليبيا لتقويض الإستقرار، بالتزامن مع قضيّة تسرّب فوائد أموال #معمر_القذافي المجمّدة في بنوك بلجيكية إلى جهات غير معلومة، ومع تساؤلات مازالت تبحث عن أجوبة، وتتعلق بالدفع البلجيكي الغامض لأكثر من 1.5 مليار دولار من أموال ليبيا إلى مستفيدين لا يزالون مجهولين، وسط ترجيحات باستغلال تلك الأموال من أجل دعم الاقتتال في ليبيا وضمان استمرارية الفوضى في هذا البلد.