استبعد محللون سياسيون شن حرب إسرائيلية على قطاع غزة، في الوقت الحالي، سيما بعد انتهاء أزمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، إثر استقالة وزير الدفاع، أفيجدور ليبرمان، على خلفية وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحركة حماس في غزة، مما تسبب في تصاعد الخلافات في الائتلاف الحكومي. وأعلن وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الأول، أنه لن ينسحب من الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو في الوقت الراهن، رغم الخلافات الحادة، مما نزع فتيل أزمة الإطاحة بالحكومة والدعوة لانتخابات مبكرة. وكان وزير التربية، قد أبدى رغبته قبل يومين في تولي وزارة الحرب الإسرائيلية، لكن نتنياهو تجاهله وقرر الاحتفاظ بالوزارة لنفسه. وضع أمني معقد أشار المحللون إلى ما ذكره رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماعه مع أعضاء حزب الليكود، أمس الأول، بأن «الوضع الأمني معقد الآن، نحن في معركة واسعة ولم تكتمل بعد«، وكذلك قوله»الجميع صوت لصالح وقف إطلاق النار وجميع الوزراء دعموا ذلك«. وأضاف المحللون أن استبعاد مسألة شن حرب إسرائيلية على قطاع غزة يأتي لكون تل أبيب وجدت أنه لا مصالح سياسية تتحقق ولا أي تغيير واقع سياسي على الأرض، سيتم نتيجة هذه الحرب، مشيرين إلى أن اليمين»الإسرائيلي«جرب 3 حروب على غزة، فكانت النتيجة بعد الحرب هي نفسها قبل الحرب، فتستقر المقاومة الفلسطينية لسنوات، لتعد نفسها ثم تعود لجولات التصعيد مرة أخرى.
مشاركة :