عبَّر عبد الله بن عبدالعزيز السديس وعدد من أبنائه عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمنطقة الجوف، والتي تأتي امتدادًا لزياراته لمناطق المملكة والتي تحمل معها بشائر الخير والعطاء، وتعكس مدى الاهتمام والرعاية والعناية التي تحظى بها المنطقة من لدنه -حفظه الله-، كما أعربوا عن تقديرهم للتواصل الدائم بين القيادة والشعب وصور التلاحم والوفاء التي تجسدها تلك الزيارات الكريمة. في البداية تحدث رجل الأعمال عبد الله بن عبد العزيز السديس عضو لجنة أهالي البكيرية بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف، والتي تعبر عن مدى التواصل القوي بين الشعب وحكومتنا الرشيدة. وقال السديس إن منطقة الجوف على موعد مع أيام استثنائية بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولا شك أن لهذه الزيارة وقع كبير وتأثير بالغ في نفوس أهالي المنطقة. وأكّد السديس أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على الوقوف بنفسه والاتقاء بأبنائه وبحث احتياجاتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم, مرحباً بمليكنا الغالي في منطقة النماء والعطاء. وأضاف عبد العزيز بن عبد الله السديس وقال: إن زيارة الملك سلمان لمنطقة الجوف دليل واضح على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لديه -حفظه الله- والذي يكن لهم كل الحب والتقدير فأهلا وسهلا بخادم الحرمين الشريفين بين أبنائه في المنطقة الذين يبادلون القيادة الحب والوفاء وهي تنعم بما أكرمها الله من نعم كبيرة كبقية مناطق المملكة من مسيرة العطاء والتنمية في عهد سلمان الخير من خلال العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المنطقة والتي تثبت أن قيادتنا الرشيدة حريصة كل الحرص على رعاية شعبها ومصالحه وتوفير جميع ما يحتاجه. من جانبه بيّن صالح بن عبد الله السديس أن زيارة المليك المفدى لمنطقة الجوف تعبر عن مدى حرص ولاة أمرنا على الاطلاع عن قرب على احتياجات المناطق من خلال الالتقاء بالمواطنين والاستماع إليهم وهو نهج سار عليه جميع ملوك المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-, وهذه الأيام ونحن نستقبل الملك سلمان فإننا نجدد البيعة له ونعاهده على الوفاء والسمع والطاعة, ونسأل الله أن يوفقه ويوفق سمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وقال بدر بن عبدالله السديس الطالب العسكري في كلية الملك خالد بوزارة الحرس الوطني إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أولى منطقة الجوف اهتماماً بالغاً كغيرها من مناطق المملكة التي تزخر بالمنشآت والمشاريع العملاقة في بلد الإسلام والمسلمين, وتخدم مملكتنا الغالية ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف باهتمام بالغ من حكومتنا -وفقها الله-، وأضاف قائلاً: زيارة المليك للجوف هي امتداد للزيارات السابقة لعدد من مناطق المملكة وتحمل معها بشائر الخير والعطاء وتجسد صورًا من صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب.
مشاركة :