يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، المرحلتين الاولى والثانية من مشروعات مدينة وعد الشمال، بمنطقة الحدود الشمالية، بتكلفة إجمالية قدرها 115 مليون ريال. وتستعد منطقة الحدود الشمالية بقيادة أميرها فيصل بن خالد بن سلطان لاستكمال عرسها البهيج الذي بدأ أمس، بالزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتسعى المنطقة لأن تكون نقطة انطلاق المملكة في تحقيق رؤية 2030 كونها تحتضن واحدة من أهم المدن الصناعية. وتمتاز المنطقة الشمالية بموقع استراتيجي كونها تقع على مثلث دولي، كما تزخر بالعديد بالمقومات التجارية والاستثمارية والسياحية بجانب معالمها الأثرية والتاريخية، ومتنزهاتها الطبيعية، ولأنّها تمتلك ما يعادل 7% من المخزون العالمي، لخام الفوسفات. كما تمتلك أيضا احتياطات ضخمة من الغاز، بعد ما اكتشفت شركة أرامكو السعودية خلال السنوات الماضية كميات جديدة من الغاز في منطقة حزم الجلاميد. ولنشر ثقافة التطوع التي أصبحت تنشر بشكل كبير في المنطقة وتجاوز معها عدد المتطوعين للمئات وفي طريقه ليصبح رقماً أكبر من ذلك بكثير بعد زيادة عدد الفرق التطوعية فيها. كل هذه المقومات التي تمتلكها منطقة الحدود الشمالية تجعل منها شريكا أساسيا وبارزا لتحقيق رؤية الوطن الطموحة 2030 خاصة وأنّ العديد من أهداف الرؤية 2030 تتحقق فيها ومن أبرزها المساهمة في ارتفاع حجم اقتصادنا وانتقاله من المرتبة 19 إلى المراتب الـ 15 الأولى على مستوى العالم تجاوز إلى المحتوى الرئيسي. وزيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من ١٦٣ مليار إلى ١ تريليون ريال سنويا، الوصول إلى ١ مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية من ١٦٪ إلى ٥٠٪ على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي وغيرها.
مشاركة :