أرجع الكاتب السعودي خالد السليمان سبب تمسك الرئيس الأمريكي بعلاقات بلاده مع السعودية، إلى أن المملكة لا غنى عنها في الملف الإيراني وفي الحرب على الإرهاب وفي استقرار أسواق النفط. ولفت السليمان إلى أن هذا الموقف الذي صدر عن الرئيس الأمريكي قبل يومين على الرغم من حادثة مقتل جمال خاشقجي، يعزز بالدرجة الأولى مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وشدد الكاتب في هذا السياق على أن من "راهنوا على موقف أمريكي معاد للسعودية بسبب هذه الحادثة لا يفهمون أولويات أمريكا في خدمة مصالحها الإستراتيجية، كما أن الخطوات التي اتخذتها السلطات السعودية لكشف ومحاسبة الجناة في جريمة القتل البشعة التي وقعت داخل القنصلية السعودية تستجيب لمطالب المجتمع الدولي بكشف الحقيقة ومحاسبة مرتكبي الجريمة!". وخص بالذكر في هذا الشأن تركيا، لافتا إلى أن الأتراك خاطئون إن هم "ظنوا أن دول العالم الكبرى ستضحي بمصالحها مع السعودية أو أن العالم سيعرض استقرار اقتصاده للاهتزاز بسبب هذه الحادثة". وخلص السليمان إلى وجود دلالات لمشاركة ولي العهد السعودي "شخصيا" في قمة العشرين، ورأى أن هذا الحدث يحمل "رسالة بالغة الأهمية لتركيا وغيرها بأن السعودية لاعب أساسي على المسرح الدولي، وجزء لا غنى عنه في تحقيق الاستقرار العالمي!". المصدر: عكاظ
مشاركة :