إن القلب الذي ينبض داخل خادم الحرمين الشريفين لم يكن الإ قلب شعب المملكة العربية السعودية ولم يكن هناك شىء يمنعك من الوصول إلى خادم الحرمين الشريفين الإ أن تطلب من قلبك هذا الشىء ليوصله إلى قلبه حفظه الله ودن أن يمنعك شىء فسوف تصل رسالتك وبسرعة البرق لتهمس في قلبه حفظه الله فيتحقق ما تريده بإذن الله عزوجل .. ولم تكن دموع تلك الطفلة البريئة ( طفلة القريات ) الإ أكبر مثال على ذلك الشىء .. طفلة تجهش بالبكاء لم يتجاوز عمرها الإ سنوات صغيرة تطلب زيارة لوالدها خادم الحرمين الشريفين ولم يكن يحفظه الله الإ أن لبى النداء واستجاب لها واستقبلها أحسن إستقبال وحضنها وحضنته ببراءة وشوق ولهف .. هذا هو ملك الإنسانية .. هذا هو ناصر المظلوم والملهوف والمستغيث بعد الله عزوجل .. هذا هو التواضع وأي تواضع إنه قمة التواضع في الإسلام .. لم تحجبه الأبواب ولم يمنعه الملك من ذلك لأنه الملك الحازم والإمام العادل .. استغاثت به دولة اليمن الشقيقة ولم يتردد في الإستغاثه .. إستنجدت به دولة الأردن الشقيقة ولم يتردد في تقديم كل الدعم لهم .. وما هذه الإ مجرد أمثلة بسيطة وما هي الإ نقاط بسيطة في بحر كبير وفي قلب إنسان عظيم .. ( فيكفي فخراً أنك ملك الإنسانية ) .. حفظك الله سيدي ونصر بك الإسلام والمسلمين وجعلك ذخراً لهذه البلاد العزيزة على قلوبنا .. ولدكم سيدي خالد بن محمد أحمد ناشب
مشاركة :