قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، إن تجديد الخطاب الديني أصبح يمثل ضرورة أساسية يجب القيام بها من أجل مواجهة مشكلات كثيرة تتصل بمقاومة الإرهاب، وأيضًا بربط حياتنا المعاصرة بالمجتمع الإنساني كله، بالإضافة إلى الوصول لمستوى من القيم التي ينادي بها التدين السليم، وتحقق قيم التسامح والمحبة والحوار وقبول الآخر إلى آخره.وأضاف حمودة" في تصريحات خاصة، أن هناك خطوات مهمة يجب أن نقتعها أو نجتازها للوصول الى تجديد هذا الخطاب الديني، منها المراجعة الدقيقة والحاسمة لمقررات التعليم الديني، والمقررات المتعلقة بتراثنا القديم كله، والتخلص في هذه المقررات من كل ما يتنافى مع الدين السمح ومع العقل السليم.وأوضح أن هناك دورا كبيرا يمكن أن يقوم المثقفون في هذا كله من خلال تقديم تصوراتهم وحوارارتهم واجتهاداتهم ولا يقتصر الأمر على المثقفين ولا على وزارة الثقافة فقط، وإنما يجب أن تتضافر جهود الجهاد المتعددة ومنها وزارة التعليم، والإعلام، والأوقاف، وكل من يستطيع أن يقدم مساهمة من أجل القيام بهذه المهمة الكبيرة.
مشاركة :