«الشورى»: الملك سلمان «شخصية متفرّدة» وهبه الله «رجاحة العقل»

  • 1/27/2015
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

بايع مجلس الشورى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليًّا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًّا لولي العهد، على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى السمع والطاعة في المعروف في المنشط والمكره، سائلاً المولى القدير أن يعينهم ويوفقهم ويسدد خطاهم في مواصلة مسيرة الخير لهذه البلاد وشعبها. ونوّه المجلس بسلاسة انتقال الحكم في المملكة، وفق نظام هيئة البيعة المبني على النظام الأساسي للحكم، وعلى مبدأ الشورى الذي ترتكز عليه سياسة هذه البلاد، إيمانًا من الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بأن تنظيم انتقال مقاليد الحكم هو أساس لاستقرار الدولة واستمرارها. وأشار المجلس إلى الشخصية المتفرّدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- والخبرة القيادية والإدارية والسياسية التي اكتسبها عبر السنوات التي قضاها أميرًا لمنطقة الرياض، وقربه من إخوانه قادة المملكة الذين سبقوه، فهو -أيده الله- يملك الحكمة وبُعد النظر، والرؤية السديدة التي يملكها بما وهبه الله من رجاحة عقل، وبُعد نظر، ومن ثقافته الواسعة، واطلاعه على تاريخ الأمم والشعوب. وكان مجلس الشورى أعرب عن بالغ الحزن والأسى لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- لما تمثله وفاته من خسارة كبيرة للوطن، والأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع. ورفع المجلس في بيان تلاه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ -في مستهل أعمال الجلسة العادية الثامنة التي عُقدت أمس- أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله-. وتقدم المجلس بالعزاء والمواساة لأصحاب السمو الملكي أبناء الفقيد، وللأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية، وسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من أعمال لدينه ووطنه وأمته. واستحضر المجلس جهود الفقيد -يرحمه الله- في النهوض بالمملكة العربية السعودية وشعبها، والارتقاء بمكانتها دوليًّا، فقد تميّز عهده الزاهر بالتنمية الشاملة والمتوازنة في مختلف المجالات بجميع مناطق المملكة. وفي ختام البيان دعا المجلس المولى القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعونه وتوفيقه على حمل الأمانة والمسؤولية، وأن يسدد خطاه لكل خير، وأن يشد أزره بسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأن يديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار، والرخاء والازدهار.

مشاركة :