بارزاني يلتقي عبد المهدي في بغداد ويؤكد دعمه لحكومته

  • 11/22/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد (العراق) / إبراهيم صالح / الأناضولأكد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس إقليم شمالي العراق السابق مسعود بارزاني اليوم الخميس دعمه لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين في أعقاب اجتماع بينهما ببغداد التي يزورها بارزاني لأول مرة منذ استفتاء الانفصال الباطل، لبحث حل الخلافات العالقة بين إقليم الشمال وبغداد.وقال بارزاني في المؤتمر الذي تابعته الأناضول إنه يزور بغداد لتقديم التهنئة لعبد المهدي، الذي وصفه بـ"الأخ والصديق"، بمناسبة ترؤسه الحكومة الجديدة.وأضاف أن "علاقتنا قديمة وتوطدت في ظروف صعبة وساهمنا معا منذ الفترة التي سبقت إسقاط النظام السابق (نظام صدام حسين)؛ حيث كان لرئيس الوزراء الدور الكبير في بناء العراق الجديد بالرغم من المشاكل الصعبة التي واجهتنا؛ واستبشرنا خيرا بتوليه مهام رئاسة الوزراء".وتابع بارزاني حديثه بالقول، "نؤكد دعمنا الكامل له وسنتواصل كثيرا معا خلال الأيام المقبلة في تعزيز العلاقات الثنائية".من جانبه، أشاد عبد المهدي ببارزاني قائلا إنه "من قادة التحول الديمقراطي في العراق وإسقاط الديكتاتورية، ويحظى باحترام كبير".وأضاف عبد المهدي، "نأمل في تكرار هذه الزيارات سواء في بغداد أو أربيل لحل المشاكل الكثيرة التي تواجهنا وتعزيز المكاسب الكبيرة التي تحققت".وتصدر "الحزب الديمقراطي الكردستاني" نتائج الانتخابات البرلمانية في الإقليم التي جرت الشهر الماضي، بحصوله على 45 مقعدًا من أصل 111، وهو ما يؤهله لقيادة الحكومة المقبلة.وهذه أول زيارة لبارزاني إلى بغداد، منذ توتر العلاقات بين الجانبين على نحو غير مسبوق في أعقاب استفتاء الانفصال الباطل (جرى في سبتمبر/ أيلول الماضي) الذي كان بارزاني من أشد المؤيدين له والذي جرى خلال رئاسته للإقليم.وفرضت على إثره بغداد عقوبات على الإقليم من بينها حظر الرحلات الجوية الدولية، وطرد قوات الإقليم "البيشمركة" من المناطق المتنازع عليها بين الجانبين.وتحسنت العلاقات بين الجانبين نسبيا خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن ينتظرهما مباحثات مكثفة بشأن المشاكل العالقة وتأتي في مقدمتها المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وحصة الإقليم من ميزانية الدولة، وإدارة الثروة النفطية، وتمويل وتسليح قوات الإقليم "البيشمركة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :