أفرجت السلطات الأميركية مساء أول من أمس، عن الرجل المسؤول عن فيلم أثار احتجاجات واسعة ضد الولايات المتحدة في العالم الإسلامي، من سجن اتحادي بولاية كاليفورنيا، بعد أن أمضى فترة عقوبة بسبب انتهاكه لشروط الإفراج عنه في قضية أخرى. وتم الإفراج عن الرجل المسيحي المولود في مصر مارك باسيلي يوسف (56 عاما)، بشروط، إثر إدانته في قضية احتيال مصرفي عام 2010، قبل أن ينتج الفيلم المسيء للنبي محمد-صلى الله عليه وسلم- وأعيد إلى السجن في نوفمبر الماضي؛ لعدم التزامه بشروط الإفراج عنه. واعترف أمام المحكمة آنذاك بارتكاب عدة انتهاكات لشروط الإفراج عنه، منها استخدام أسماء مستعارة واستخدام الإنترنت خلال عملية إنتاج الفيلم المسيء. وأثار الفيلم -الذي انتشر على مواقع الإنترنت- بعدة أسماء من بينها "براءة المسلمين" موجة من المظاهرات المعادية للولايات المتحدة في دول عربية وإسلامية. وتزامن بدء الاضطرابات في 11 سبتمبر أيلول 2012، مع هجمات على مواقع دبلوماسية أميركية في مدينة بنغازي الليبية أسفرت عن مقتل أربعة أميركيين منهم السفير الأميركي في ليبيا. وقال المتحدث باسم مكتب السجون الاتحادية إد روس: إنه تم الإفراج عن يوسف، من سجن في لوس أنجلوس بعد أن قضى عقوبة مدتها 12 شهراً.
مشاركة :