القاهرة/ الأناضول رفضت القاهرة، الخميس، تقريرًا لمنظمة العفو الدولية، يتهم السلطات المصرية بـ"الإخفاء القسري" لعدد من الأطفال. جاء ذلك في بيان للهيئة العامة للاستعلامات (تتبع الرئاسة المصرية)، الخميس، إزاء ما اعتبرته "مزاعم" العفو الدولية، عن "تعرض عدد من الأطفال في مصر للاختفاء القسري والتعذيب والحبس الانفرادي". والثلاثاء، اتهمت العفو الدولية، في بيان السلطات بمصر، بـ"ارتكاب انتهاكات مروعة ضد الأطفال منذ 2013"، مشيرة إلى "تعرض 6 منهم للتعذيب على الأقل، و12 للاختفاء القسري منذ 2015". وردًا على ذلك، رفضت هيئة الاستعلامات المصرية، التقرير، مشيرة إلى أن ما ورد به "مزاعم خطيرة"، وأن المنظمة الحقوقية الدولية لم تنشر سوى بيانات حالتين من الحالات التي تحدثت عنها فقط، وتبين أنهما متهمان في قضيتين وجرى توفير "ضمانات العدالة اللازمة لهما". وأوضحت الهيئة، في بيان، أن المنظمة اعتمدت على روايات "غير موثوقة المصدر". ولفتت إلى أن "محاميّا المتهمين لم يدفعا بالتعذيب أمام النيابة، ولم يطالبا بعرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي للوقوف على حقيقة الادعاءات". وأضافت: "بالنسبة للاختفاء القسري لم يوفر البيان أية أدلة ملموسة على إخفاء المتهميّن قسريا وعلى تعرضهما للتعذيب". وتتعرض مصر لانتقادات من جهات محلية ودولية بسبب الوضع الحقوقي بها، وهو ما اعتادت السلطات أن تنفيه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :