•• عندما نحدق في المشهد من حولنا، سياسيا وإنسانيا، واجتماعيا، ونرى قادة وزعماء العالم وهم يتوافدون على الرياض، ونطالع جموع المواطنين وهم يحثون الخطى باتجاه قصر الحكم بالرياض، ونشاهد حشود الأهالي من أبناء المناطق وهم يعزون في الفقيد الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويعلنون البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. • وحين نمعن النظر في طلاب وطالبات المدارس وهم يبدأون صباحهم بتذكر مآثر الفقيد ومبايعة الملك سلمان، فإننا نوقن تماما، بأن ما وهب لهذا الوطن المعطاء وهذه البلاد العظيمة وهذه القيادة الحكيمة من محبة وتقدير وولاء وانتماء من كل زعامات العالم ومن جميع أبناء الأمتين الإسلامية والعربية ومن عموم أبناء الوطن، لم يأت من فراغ بل نتاج مسيرة كبيرة من المواقف والعطاءات والمبادرات التي كرست المملكة بلدا محوريا ليس في محيطها الإقليمي فقط، بل في صناعة القرار العالمي والتي أيضا عززت موقف قيادة هذه البلاد التي أثبتت السنوات تلو السنوات حكمتها وإدراتها ووعيها بمجريات الأحداث وما تقتضيه من مواقف صائبة ورشيدة. وإذ ترجل الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو يتسنم سدة الحكم فإنه يجسد لحظة مفصلية باعتباره معززا بخبرة ثرية وتجربة عميقة ووعي كبير بحركة ومجريات الأحداث والتاريخ. •• إننا في المملكة لسنا خارج سياق ما يحدث في العالم، ولكن لما أنعم الله علينا من نعم كثيرة.. فإننا ولله الحمد نعبر عباب الأحداث ونحن على ثقة دائمة وأكيدة بأننا نسير اتجاه بر الأمان. •• حفظ الله قيادتنا وبلادنا.
مشاركة :